أفقدتني صوابي اتصالات عين البيضا

الوحدة: ٢٤-١١-٢٠٢٣
متاهة دخلت عراقيلها منذ أكثر من أسبوعين في اتصالات عين البيضا، ولم أجد مخرجاً لها وقلت: (ربي يجيبك يا طولة البال) وسأدخلكم بها عل منكم من يجد المخرج والحل فأكون له من الشاكرين.
بداية اتصلت بالأعطال ولم يرد أحد، فلجأت لموظف فيها قريب من مسكني أن يرى ما خطب النت في بيتي ولبى طلبي سريعاً وقال: (الجكات) بحاجة لتغيير فأسرعت بتغييرها، لكن النت بقي مخفياً، فعدت وطلبت منه الرجوع لمعاينتها مرة أخرى، فعاد بعد يومين ورد علي بقوله: الراوتر بحاجة لإدخال البيانات من جديد، فحملت الجهاز وذهبت به إلى مركز صيانة فكان من صاحبه أن (فرمته) وأدخل البيانات، ولكن الأمر بقي على ما هو عليه، فرجع عامل الهاتف من جديد واشتكى من الشاحن، فقلت (بسيطة) وعدت إلى مركز الصيانة أحمل الشاحن حيث تم فحصه ليؤكد صاحبنا أنه سليم، عدت به وقلت الحمد لله ، ولم أدفع الكثير فالأحوال اليوم في سقم وبؤس، وناديت العامل أن يلحقني بالحل، فقال: لعل الراوتر معطل، حملته إلى الصيانة عاجلة مستعجلة عل قضيتي تنتهي اليوم، وبعد المعاينة والفحص ضحك بوجهي ليقول: اطمئني لا يشكو من شيء وحاله عال العال، ولم أفقد صبري لجأت إلى اتصالات عين البيضا ورويت لهم حكايتي، لينوهوا لي بأني متأخرة بدفع الفاتورة بيومين، رددت عليهم بقولي: كيف وقد دفعها أخي مع فاتورته، والغريب في الأمر أن النت عند أخي لم ينقطع، ولنفرض انقطع متى يرجع وقد تجاوز ال10 أيام؟ فنصحوني بتغيير البيانات، وجلب الراوتر إليهم أو قصد أحدهم ليدخل البيانات الجديدة، وفعلت بأمرهم، ولجأت لصاحب مركز الصيانة الذي ما زال يضحك بوجهي إلى اليوم ولا أعرف إن كان رأفة بحالي ووجهي الكئيب، أم استهزاء، لكن لم ينفعني بشيء والحال على حاله ، لقد عجزوا في العلاج، وآسفة (إنما للصبر حدود- وقد تجاوزتها).
هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار