الوحدة: ٢٤-١١-٢٠٢٣
استضاف المركز الثقافي بالحفة ضمن ظهرية شعرية ملتقى الأبجدية العربية أوغاريت بمناسبة يوم الثقافة السورية، قدم خلالها الشعراء المشاركون مجموعة قصائد غلب عليها الطابع الوجداني والإنساني والغزلي.
شارك الشاعر علي الشيخ محمود عبيد بمجموعة قصائد وجدانية حملت عناوين أنا رفيق الرعد، ليست الكلمات تنفع، وشيخ القبيلة، جسد بها صوراً شعرية تلامس المعاناة والألم وتعب الأرواح وحالات الحنين التي تعتري الإنسان، كما جسد بقصيدة “أنا رفيق الرعد” جمالية الطبيعة والشتاء وما يحمله من وافر الخير والمحبة بعد طول انتظار.
كما شارك الشاعر رامي سندران بمجموعة قصائد نثرية تتكئ على شعرية الصورة أو شعرية المشهد التي تقدمها القصيدة بعيداً عن الوزن أو القافية فتحاول أن تغوص في اللغة وفي النفس الإنسانية وما يجول داخلها، لتقدمها بصورة جمالية ترقى بالشعر إلى حالته القصوى، منها قصيدة “في ظل الياسمينة” قصيدة غزلية تثمن جمال الإنسان والروح الإنسانية، وقصيدة “املأ كفيك زهراً” أكد خلالها الشاعر بأن الزمن أو الحياة أو وجودنا قائم على المحبة، وأخرى بعنوان “من خلف الستائر” تحاكي الضمير الإنساني ليبقى صاحياً.
وتمثلت مشاركة الشاعرة ميادة أحمد حسين بقصائد متنوعة ممزوجة بنفحات الحب والغزل والحنين، وتتغنى بحب الوطن والتأثر بالظروف الراهنة التي تعصف ببلدنا حملت عناوين قلوب شاردة، صدقاً، لعبة الأقدار.
وتخلل هذه الظهرية مشاركة شعرية غنائية وطنية مترافقة بعزف على آلة العود للشاعر الفلسطيني علي عبد الحق بقصائد حملت عناوين: مقهورين، وطفلة لم تعد لسريرها تجسد معاناة الطفولة الفلسطينية التي يرتكب بحقها أفظع الجرائم الإنسانية، وقصيدة أخرى بعنوان “بلدي الثاني سورية” وهي مزيج للثقافة العربية.
داليا حسن
تصفح المزيد..