الوحدة :22-11-2023
لا يطيق المريضُ في محافظة اللاذقية انتظاراً لحجز دوره في تصوير الرنين المغناطيسي، فصدق أو لا تصدق أن الدور قد يكون بعد عام وربما أكثر ! وماذا يفيد المريضَ الدورُ هذا إن بقي على قيد الحياة أصلاً والله أعلم؟!
وعبّر المرضى الذين التقيناهم عن سوء حالهم ووجعهم وحاجتهم الماسة للتصوير الشعاعي ولكن هذه الحاجة تصطدم بطول الزمن والأدوار البعيدة التي تهلك المريض كما تهلكه العلة.
ولكن المشكلة ليست في الدور البعيد وحسب، وإنما وللأمانة في قلة أجهزة الرنين النادرة أيضاً التي لا تُذكر في محافظة اللاذقية، أما في المراكز الخاصة فالأسعار ملتهبةٌ حارقة لا يستطيع المريض أن يتحمل ثقلها!
وجعٌ في الجسد ووجع في الأسعار ووجع في الانتظار، هو حال المريض الذي بات ينتظر دوراً … بعيداً، عصيّاً قد يأتي وقد لا يأتي إلا بعد فوات الأوان!
باسم عباس