الوحدة : 21-11-2023
سوء كبير وضعف بخدمة الإنترنت، وانقطاع متكرر، وقد ترافق ذلك مع الإعلان عن تحسن جودة الأداء بعد رفع الأسعار والرسوم لكافة خدمات الاتصالات.
شكاوى المشتركين في الآونة الأخيرة بالجملة حول سوء الاتصالات وضعف الشبكة الذي يكبّد المتصفح أعباء مادية إضافية، كما تتسبب سوء تغطية الشبكات الخليوية وانقطاعها بحرمان الأهالي من حصولهم على مادة الخبز، بسبب عدم التمكن من إدخال البطاقة الذكية، ولا يؤثر فقط على عملية بيع الخبز، بل يمتد ليشمل الكثير من مناحي الحياة، خصوصاً لدى إنجاز المعاملات الرسمية في بعض المؤسسات الحكومية الحيوية مثل المالية والعقارية والبنوك، خصوصاً أفرعها في الأرياف للحصول على براءة ذمة على سبيل المثال.
ويعزو مسؤولو الاتصالات السبب الرئيس في تراجع جودة الإنترنت على شبكات الخليوي، والكابلات الضوئية للهواتف الأرضية، إلى التقنين الكهربائي،
كون تصميم القدرة في الشركة قائماً على أن تعمل ضمن نظام تقنين 3 قطع مقابل 3 وصل، ولكن اللافت أنه لم يتحسن الوضع مع الانفراجة البسيطة للكهرباء.
بالمقابل إذا ما توجه المشترك إلى الباقات فإن أسعارها باتت خيالية مع بقاء ضعف الأداء وسوء الخدمة، من جهة أخرى ازداد الإقبال على
مقاهى الإنترنت من قبل الطلاب وأصحاب الأعمال المستعجلة.
وأمام هذا الواقع تزداد أجور الخدمات وترتفع الفواتير، والمشترك يبقى مضطراً لتسديد فاتورة الهاتف الأرضي حتى لو كان مقطوعاً بسبب سرقة الكابلات وقد يستمر العطل لأشهر طويلة ولكنه في حال عدم تسديد الفاتورة سيتم إلغاء اشتراكه وفقدان البوابة.
مشتركو الهاتف الضوئي لديهم معاناة أكبر حيث أن الهاتف الضوئي يحتاج إلى كهرباء، ولأن الكهرباء لا تأتي لأكثر من ساعة أو ساعة ونصف في أحسن الأحوال، فإن الهاتف ومعه الإنترنت لا يعمل إلا في تلك الفترة الزمنية، وتذهب الخدمة تماماً حين تقطع الكهرباء وتكون كافة الرسوم والأجور من أجل خدمة ساعة أو ساعتين باليوم.
هلال لالا