الوحدة :20-11-2023
أقام قصر الثقافة في بانياس محاضرة بعنوان الحركة التصحيحية … عصر المقاومة والانتصارات ألقاها الأستاذ خالد حيدر وقال فيها: الحركة التصحيحية.. عصر المقاومة والانتصارات عنوان لقاء اليوم في الذكرى الثالثة والخمسين لقيام الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد في أعقاب ظروف وتحديات واجهت المنطقة وخاصة ما حدث في حزيران ١٩٦٧، حيث كانت أبرز إنجازات التصحيح حرب تشرين التحريرية التي كانت فاتحة الانتصارات في العصر الحديث وحققت إنجازات وجعلت هزيمة الكيان حقيقة وما تلا تلك الحرب من مؤامرات وصلت حدود الخيانة والاستسلام، في حين كان خيار القائد المؤسس التمسك بالمبادئ وعدم التفريط بالحقوق للشعب العربي الفلسطيني ومواجهة اتفاقيات الذل والهوان والاستسلام، تلك الاتفاقيات التي لم تحقق شيئاً سوى مزيد من استكبار العدو وغطرسته وارتكابه المجازر بحق شعبنا ( كامب ديفيد و أوسلو و وادي عربة و غيرها من صيغ التطبيع )، وهذا ما عبر عنه السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته في مؤتمر القمة قبل أيام ونذكر بأن مجمل السياسات التي تبنتها سورية وحددت مواقفها على الدوام هي القضية المركزية قضية فلسطين.
واستعرض الأستاذ خالد كيف كان قرار سورية على الدوام تبني نهج المقاومة وتقديم الدعم لمختلف الفصائل المقاومة والذي كان له كل الأثر في تعاظم قدراتها العسكرية والسياسية حيث استطاعت أن تدك العدو وجيش عدوانه على الدوام وما حدث في السابع من تشرين الأول في غزة يؤكد ذلك ويؤكد أن سورية جزء من محور المقاومة وستبقى متمسكة بفلسطين كل فلسطين، وختم حيدر كلامه بالتذكير بالمواقف البطولية للجيش العربي السوري ولقيادة سورية التي قاومت خلال السنوات الماضية بكل ثبات وشجاعة ولاتزال متمسكة بخيار المقاومة وهي تعلم يقيناً بأن كل هذا العدوان والإرهاب لأن سورية لم تقبل تلك الخيارات التي يتم تسويقها بخصوص التطبيع مع العدو الصهيوني وغير ذلك من المشاريع الاستعمارية.
رنا ياسين غانم