رقــم العــدد 9362
10 حــزيـران 2019
أكد مروان شباني رئيس بلدية حمام القراحلة بأن الإعانة المقدمة للبلدية والبالغة قيمتها 3 ملايين ليرة سورية ستخصص لإجراء عمليات صيانة لخطوط الصرف الصحي في العديد من المواقع الواقعة ضمن المخطط التنظيمي لحمام القراحلة و القرى التابعة لها.
وفيما أشار شباني إلى إجراء تعديلات بسيطة على المخطط التنظيمي لقرية بشراغي تضمنت زيادة عدد الطوابق المسموح بإشادتها في مختلف الشرائح السكنية من 2 إلى 3 طوابق وذلك بهدف الاستجابة لمطالب المواطنين المتعلقة بهذا الشأن وتوفير المزيد من المساحات المخصصة للبناء بهدف الاستجابة لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القرية فقد بيّن بأن البلدية تعمل الآن للإعلان عن المخطط التنظيمي العام لحمام القراحلة والذي سيتضمن لحظ العديد من الملاحظات المقدمة على المخطط القائم ليتم عرضها على اللجنة الإقليمية بهدف إجراء التعديلات اللازمة عليها والتي تستجيب للمطالب والاعتراضات المقدمة حولها من المواطنين.
وفي الجانب الخدمي أشار رئيس البلدية إلى الترحيل الدوري للقمامة من المناطق التي تتبع لنطاق عمل البلدية وذلك من خلال السيارة الضاغطة التي تملكها البلدية والتي ترحل القمامة بشكل يومي إلى مكب البصة مؤكداً الوضع الجيد للشبكة الهاتفية مع وجود بعض الملاحظات المتعلقة بالأعطال التي تتعرض لها الخدمة الهاتفية وذلك نتيجة للواقع الصعب للشبكة الهوائية الموجودة والتي تتأثر بالظروف الجوية والطبيعة الخاصة للمنطقة، أما الشبكة الكهربائية فأشار إلى بعض المعاناة الناجمة عن قدم الشبكة والحاجة إلى تغييرها وإعادة تأهيلها مشيراً إلى وجود مشروع لم يوضع بالخدمة بعد لاستبدال الأعمدة والشبكة القديمة في بعض المواقع التي تتبع لنطاق عمل البلدية.
أما المواصلات فقال شباني بأنها موضع معاناة لدى المواطنين ولاسيما في هذه الفترة التي تتزامن مع تقديم الطلاب في مختلف المراحل الإعدادية والثانوية والجامعية لامتحاناتهم والتي تشكل ضغطاً كبيراً على وسائل النقل ولاسيما في أوقات الذروة الصباحية والمسائية.
وحول الواقع الزراعي في حمام القراحلة قال رئيس البلدية بأنه جيد بشكل عام ولو أنه أشار إلى الإصابة بمرض عين الطاووس والتي تعرضت له أشجار الزيتون والتي تركت آثاراً سلبية على هذا المحصول الذي يعتبر من المحاصيل الاستراتيجية التي تشكل المصدر الرئيسي لمعيشة الفلاح في الساحل السوري بشكل عام لافتاً إلى أن حجم الإصابة التي تعرض لها المحصول تؤكد أن الحاجة كانت كبيرة لمعالجة المرض بصورة أكثر شمولية عن تلك التي تمت فعلاً.