الوحدة :15-11-2023
تعد شركة بردى من الشركات العامة الرائدة في صناعة الأدوات المنزلية حيث لا يكاد منزل سوري يخلو من إحدى منتجاتها العريقة.
وإن تأثرت هذه الشركة كالعديد من شركات قطاعنا العام بأعمال التخريب الإرهابية فإن إرادة أدائها وتصميم عمالها استطاع إعادة معظم منتجاتها إلى السوق تقريباً وذلك بأسعار منافسة وجودة عالية استطاعت من خلالها الإبقاء على الثقة التي اكتسبتها من قبل المستهلكين على مدى عمرها الطويل.
لكن أوضاع صالات هذه الشركة في اللاذقية وجبلة اليوم ليست في أحسن حال وذلك نتيجة خلوهما من أية منتجات (برادات – غسالات – غازات منزلية..) وذلك نتيجة نفاذ الكميات التي كانت موجودة فيها وعدم توريد كميات إضافية منها، لا لتقصير الشركة ولكن نتيجة لنقص التمويل اللازم للتعاقد على مواد أولية من أجل تصنيع منتجات الشركة التي تلقى إقبالاً من المستهلكين وهي المشكلة التي نأمل من الحكومة وخاصة وزارة الصناعة معالجتها بالسرعة الممكنة من أجل إعادة عجلة الإنتاج إلى الدوران من جديد، خدمة للمواطن وحفاظاً على لقمة عيش العاملين في هذه الشركة الوطنية التي نفخر بها وكلنا أمل في هذا الجانب باهتمام ومتابعة وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار الذي نلحظ الجهود التي يبذلها من أجل إيجاد الحلول اللازمة لمشاكل شركات قطاعنا العام الصناعي المتعثرة و إعادتها إلى دائرة الإنتاج من جديد بغية رفع قدرتها على المساهمة في دعم اقتصادنا الوطني، وتأمين احتياجات السوق من المنتجات التي تقوم بإنتاجها.
نعمان أصلان