الوحدة: 9-11-2023
وسط تذمر تجار الحمضيات من الركود التام في بيع منتجات الحمضيات وبقائها بالأسواق دون وجود تصريف لها… وردت إلى “الوحدة” مناشدة ومطالبة من تجار الحمضيات لنقلها إلى المعنيين بالشأن ووضع حل لتوقيف شاحنات الحمضيات من قبل الأمانة الأردنية، وجاء في المناشدة بحسب قول التجار: نحن ندعم البلد بقطع أجنبي عبر تصدير منتجاتنا إلى البلدان الشقيقة فهناك معوقات وصعوبات غائبة عن الحلول لدى الجهات المعنية بتصريف وتصدير الحمضيات إلى الدول المجاورة والتي تتمثل بتوقيف كافة الشحنات المبردة.
وفي جولة “للوحدة” على عدد من معامل تشميع وتسويق الحمضيات في اللاذقية واللقاء مع عدد من التجار ومسوقيها، تمت ملاحظة شلل تام في حركة السوق وسط مطالبات حثيثة من التجار والعمال باتخاذ إجراءات كفيلة بعودة العمل إلى ماكان عليه سابقاً ومعالجة المعوقات التي تعترض سير تصدير وتصريف الحمضيات.
أحد تجار الحمضيات، تحدث قائلاً: نطالب عبر منبركم بحل مشكلتنا مع المعابر الحدودية الأردنية، فالشاحنات المبردة التي تحمل المحصول مصيرها التلف ونحن الآن بحالة شلل واضح في حركة التسويق، ما أدى إلى استنزاف مقوماتنا وطاقاتنا المادية والمعنوية التي تقدر خسارتها بالملايين وتحديداً منذ حوالي أسبوعين ونيف، لم يتم عبور أي براد مع الحدود السورية الأردنية (معبر جابر) وخلال فترة وجيزة ارتفع سعر البراد الواحد إلى الضعف من ١٥ مليون ل.س إلى ٣٠ مليون ل.س وهذا يعرض البرادات إلى التلف التام.
المناشدة إنسانية من التجار و(سائقي البرادات) إلى الجهات المعنية لحل المشكلات والمعوقات مع الحدود، وسط بقاء الآليات والعمال ينتظرون في العراء للقرارات التي تصب في المصلحة العامة، مما يكبدهم مصاريف زائدة هم بغنى عنها عند إيجاد الحلول.
بتول سلامة