“غزة في قلب دمشق “.. وقفة تضامنية في ثقافي عين الشرقية

الوحدة : 8-11-2023

أقام المركز الثقافي العربي في عين الشرقية أصبوحة شعرية في وقفة تضامنية مع أهل غزة قدمها مجموعة من الشعراء والأدباء.
السيد أحمد داؤد مدير ملتقى الشراع للثقافة والإبداع قال:
في أشرس حرب شنها اليهود الصهاينة على شعب أعزل وقف ما ينسبون أنفسهم للعرب وللعروبة مكتوفي الأيدي منددين ومتفرجين، بالوقت الذي كانت إسرائيل الدولة الغاصبة والمغتصبة للحقوق العربية تضرب عرض الحائط بكل قرارات الأمم المتحدة وغيرها وبذات الوقت تضرب وبيد من حديد ومن نار الأطفال والنساء والشيوخ والمشافي والطرقات والأحياء، لم يسلم منها لا الحجر ولا الشجر، والعرب كما هم العرب صامدون كما الأصنام يراقبون عن كثب ما يجري في فلسطين .. في غزة ولنقل ما يجري بالوطن العربي برمته وهم صمٌ بكمٌ لا يفقهون، وحدها الشعوب العربية هي التي تستطيع قلب الموازين لكنها تصطدم دائماً بحكامها المأجورين من الغرب والشرق معاً.

وحدها دمشق وبعض العواصم العربية المؤمنة بقضية استعادة الحقوق المغتصبة إلى أصحابها التي هبت لنجدة أهلنا في غزة والذود عن أهم مقدساتنا ألا وهو الأقصى الشريف، واليوم تُترجم هذه الأحاسيس من خلال المهرجانات والفعاليات والوقفات التضامنية مع غزة.
وشارك بعدة قصائد: منها (يا أصدقائي في البكاء و ثم مات وحيداً).
هذا نصّ مما قاله في هذه المناسبة:
يا أصدقائي في البكاء
ونحن الخارجين
من الحنين .. إلى المحن
نحصي أسباب الوجع
في قدسنا
ذات الذمم
وختم مشاركته:
بأن غزة نبض دمشق
وبأن دمشق
نبض العرب والعروبة
أجمعين.
السيد مخلوف مخلوف مدير ملتقى أوتار بمشاعر ملؤها الأسى على ما يجري في غزة قال: غزة عنوان الوجع العربي، غزة سقوط القيم الإنسانية الحضارية.. غزة صراط المسحوقين إلى الانتصار الأكبر وإعادة الوعي وتحقيق الكرامة العربية المفقودة.
شارك بقصدتين (شهود عيان وسأخون وطني).
السيد نعمان حميشة بنبرة صوتٍ خافتٍ متأثراً بما يحدث قال:
فلسطين تعرضت من سوء الخطوب إلى ما يهز الراسيات.
تحيةٌ للشعب الفلسطيني الذي يواجه أشرس استعمار صهيوني بصدورٍ عارية في ظل صمت دولي مطبق يمارس ازدواجية المعايير يجعلون من الضحية قاتلاً، والقاتلُ ضحية.
من إحدى قصائده التي حملت عنوان ( زهرة المدائن) :
القدس باركها الإله علانية
مسرى الرسول إلى السماء العالية
يا قدس يا جرح العروبة عفوك
ماذا أقول والحقيقةُ عارية.
طفلُ الحجارةِ غضبةُ الشعبِ الذي
ملّ التشرد والخيام البالية
متكفناً بدمائه متسطياً
متناثراً حمماً كنارٍ لاظية.
وختمت الأصبوحة ببعض الكلمات من الحضور والضيوف بما يصور ألم ومعاناة أهل غزة.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار