العدد: 9361
الأحد: 9-6-2019
معالجة الانهيارات بشكل جذري
إنجاز بناء الفرن بـ 94 مليوناً
منشأة سياحية بـ 200 مليون ليرة
أكد سامر أحمد رئيس بلدية عين التينة إنجاز بناء مشروع الفرن الذي تنفذه مؤسسة الإسكان العسكرية لصالح الشركة العامة للمخابز في عين التينة والبالغة كلفته 94 مليون ليرة سورية.
وأضاف أحمد بأن أعمال الساحة الخاصة بالفرن مع تزفيت الطريق التي تصله بالطريق الرئيسية للقرية قد أنجر وأن المباشرة بتركيب الآلات الخاصة به سيتم خلال وقت قريب تمهيداً لوضعه بالاستثمار منوهاً بأهمية هذا المشروع على صعيد توفير مادة الخبز لعين التينة والقرى القريبة منها.
صيانة طرقات
وفيما أشار أحمد إلى إجراء صيانة وترقيع لمعظم طرقات البلدة ولاسيما طرق دير ماما وعين الجوزة وحارة الزيارة والطريق العام عند تجمع المدارس فقد شدد على ضرورة معالجة الانهيار الطرقي الحاصل قبل جسر حبيت الجديد والذي تسبب بانقطاع الطريق عند حدوثه واقتصرت معالجته على إجراءات إسعافية أبقته مهدداً بالانهيار مرة أخرى في حال حدوث الأمطار وهو الأمر الذي يستدعي إجراء دراسة جديدة من أجل معالجته وتعبيده وذلك حفاظاً على الطريق العام الذي يربط عين التينة بالمناطق المجاورة مؤكداً أن المعالجة يجب أن تشمل أيضاً طريق السامية حبيت عين التينة ولاسيما في المنطقة الممتدة من مفرق السامية وحتى نهاية قرية جبلايا وذلك نظراً لسوء هذا الطريق وعدم قدرته على الاستجابة لمتطلبات السير عليه.
تعديلات على المخطط
وأما في الجانب المتعلق بالمخطط التنظيمي فأشار رئيس البلدية إلى المصادقة على المخطط التنظيمي الجديد لعين التينة بعد لحظ التعديلات التي كانت مطلوبة على المخطط القديم لافتاً إلى لحظ المخطط الجديد للعديد من الأمور الهامة التي تسهم في توفير الأراضي المعدة للبناء والقادرة على تلبية التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلدة ولاسيما في ضوء صغر الحيازات الزراعية مشيراً إلى أن هذه التعديلات شملت نقل العديد من مراكز الدولة (منطقة حرفية، ملعب رياضي، مدرسة) من الأملاك الخاصة إلى العامة وتخفيض ضابطة البناء وزيادة عدد الطوابق المسموح بإشادتها في شرائح السكن الحديث من 2إلى4 طوابق إلى جانب إزالة بعض أسباب الضرر التي كان المخطط القديم يلحقها بالمواطنين.
معاناة مع المحروقات
ولفت أحمد إلى إيصال خدمات الصرف الصحي إلى كافة المنازل التي يمكن تخديمها بالصرف مشيراً إلى أن ترحيل القمامة يتم إلى مكب البصة بشكل دوري وذلك عن طريق سيارة القلاب التي خصصت للبلدية من وزارة الإدارة المحلية عن طريق محافظة اللاذقية وأشار إلى المعوقات التي تعترض العمل في هذا الجانب والمتمثلة بالحصول على المازوت والتي تضطر البلدية معها لإرسال آلياتها إلى محطة الشاطئ أو لمحطات بعيدة للحصول على مخصصاتها وهو ما يتسبب في هدر جزء كبير من هذه المخصصات على الطرقات مقترحاً ولتجاوز هذه المشكلة بتخصيص محطة محروقات في منطقة الحفة لتعبئة الوقود الخاص بالبلديات التي تتبع لها المنطقة لما لذلك من أهمية على صعيد توفير الكميات التي تهدر على الطرقات دون فائدة.
باص 24 راكباً
وحول المشاريع التنموية التي تسعى البلدية لتنفيذها ضمن إطار السعي لدعم مواردها الذاتية كشف أحمد عن رفع مقترح بالسماح للبلدية بشراء باص 24 راكباً وذلك من أجل استثماره لحل مشكلة النقل من وإلى القرية من جهة ولتحقيق إيرادات إضافية للبلدية تساعدها في تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين من جهة ثانية بالنسبة للمنشأة السياحية التي اقترحت البلدية إقامتها على العقار 329 والبالغة كلفتها نحو 200 مليون ليرة سورية فأشار أحمد إلى رفع هذا المشروع إلى وزارة السياحة وذلك بغية طرحه في ملتقى الاستثمار السياحي المقبل .
خدمات جيدة
وعن الجانب المتعلق بباقي الخدمات الموجودة في عين التينة أشار أحمد إلى تبديل الشبكة الهوائية للهاتف بشبكة أرضية منوهاً بأهمية ذلك على صعيد الحد من الانقطاعات التي كانت تسببها الشبكة القديمة للخدمة الهاتفية ولاسيما في ظل الطبيعة الجغرافية للمنطقة أما وضع الكهرباء فقال بأنه جيد مع تسجيل سوء لحالة الإنارة الشارعية وذلك بالنظر لعدم القيام بصيانتها منذ فترة طويلة في الوقت الذي يمكن وصف خدمات مياه الشرب بالمستقرة مع إمكانية كبيرة للزيادة في تحسنها بعد وضع بئر الغرازة في جبلايا والذي تم تركيب التجهيزات الميكانيكية والكهربائية اللازمة له بالاستثمار قريباً.
أما بالنسبة لأوضاع السدات المائية التي نفذتها الموارد المائية في عين التينة فأشار إلى إعداد دراسة لعزل السدة الأولى بعد أن اتضح نفوذيتها وعدم قدرتها على تخزين المياه فيها أما بالنسبة لدراسة إقامة السدة الأخرى في منطقة الخارون فقال رئيس البلدية بأنها جاهزة أيضاً معولاً على أهمية هذه السدات على صعيد توفير المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية في المنطقة .
مستوصف بحاجة لدعم
ونوه رئيس البلدية بالخدمات التي قدمتها المحكمة المحدثة في عين التينة على صعيد تسهيل إجراءات التقاضي على المواطنين مشيراً إلى أن مركز عمران الذي أحدث في عين التينة ساهم أيضاً في توفير مادة الأسمنت ومواد البناء للمواطنين دون الحاجة إلى الذهاب إلى الحفة أو المراكز الأخرى للحصول عليها.
أما بالنسبة للمركز الصحي فأشار رئيس البلدية إلى أن مدير صحة اللاذقية وعد بدعم المركز الصحي الموجود في عين التينة بالكوادر والتجهيزات اللازمة له معرباً عن أمله بأن يتم ذلك سريعاً وذلك نظراً للحاجة الماسة لهذا الأمر ولاسيما من النواحي المتعلقة بتوفير بعض الاختصاصات الطبية اللازمة للمركز مع سيارة صحية له منوهاً في ختام حديثه بالتعاون الذي تبديه كافة الجهات الإدارية والخدمية في المحافظة مع البلدية والذي كان له الدور الأكبر في حل كثير من الإشكالات التي تعترض العمل وتوفير الكثير من الخدمات الهامة للمواطنين.
نعمان أصلان