الوحدة:30-10-2023
افتتح مهرجان القصة القصيرة لعام ٢٠٢٣ م فعالياته بندوة عن “فن القصة القصيرة.. تشكيلات المكان والزمان والشخوص”، شارك فيها كل من الأساتذة مالك صقور – مفيد أحمد والدكتورة هناء إسماعيل، حيث أشار القاص والباحث المترجم عن اللغة الروسية الأستاذ مالك صقور إلى أصالة القصص العربية وأنها لم تكن يوماً وافدة مستعرضاً أهم كتاب القصة القصيرة السوريين الذين عرضوا أهم القضايا العربية والإنسانية بقصصهم والتي لازالت حية حتى اليوم، متطرقاً لما كتبه الأديب الروائي الشهيد غسان كنفاني عن أسطورة الشعب الفلسطيني منذ واحد وخمسين عاماً، حيث تتكرر اليوم أحداث ومآسي فلسطين كأن الزمان والمكان واحد، بدوره القاص والشاعر مفيد أحمد الذي يملك ستة إصدارات معظمها صادرة عن الهيئة العامة السورية ، والهيئة العامة في قصور مصر كما له آراء فكرية عديدة، تحدث عن فكرة “يقين الزمان والمكان” في القصة، بدورها الدكتورة هناء إسماعيل قدمت قراءة أكاديمية موثقة وشاملة عن القصة القصيرة والحبكة وفنونها الثلاث (الزمان والمكان والشخوص)، تبعها جلسات قراءة قصصية شاركت فيها الأستاذة جيهان مصطفى معلمة اللغة العربية والقاصة والأديبة بثلاث قصص: الأولى بعنوان الساعة الواحدة – خارج الهيكل القصة الثانية – أما الثالثة بعنوان أجنحة للحياة، ثم قرأت الأديبة نجاة خليل قصة بعنوان (صافرة إنذار ) تلك الصافرة التي تنبئ بولادة موت قادم، وختام الحفل كان مع الأستاذ القاص علي ديبة الذي قرأ قصة طويلة بعنوان (المساطيل ) تحكي قصة مختار قرية مدعٍ فاسق وفاجر، يتنقل من قرية لأخرى ويعتاش على طيبة وسذاجة أهلها الذين لا يحتجون على شيء ولا يعترضون.
نعمى كلتوم