الوحدة: ٢٧-١٠-٢٠٢٣
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع فرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية، أقيم في دار الأسد للثقافة المعرض التشكيلي التاسع الذي نظمته جمعية شموع السلام، وذلك في صالة معارض دار الأسد للثقافة والفنون باللاذقية يوم الأحد في ٢٢ / ١٠ / ٢٠٢٣، شارك في المعرض ثمانون فناناً من مختلف المحافظات، ومجالات الفن التشكيلي كافة بتقنيات وأساليب متنوعة، عبرت عن مضامين وموضوعات، متعددة، وقد كانت وقفتنا مع الفنانة التشكيلية مها يازجي إذ تقول عن مشاركتها:
العمل الذي شاركتُ فيه يمثل ثلاث فتيات بعمر الورد، كل واحدة تحمل زهرة تعبر بها عن أنوثتها، وعن المحبة والسلام، اشتغلتُ فيه على عدم إظهار الوجوه فكان تفريغاً نحتياً، لأنني أردتُ تجاهل الوجه، والفكرة من هذا العمل تتحدد في أنه علينا أن نفهم الآخر، ونعرفه من خلال حركة الجسد، ومن خلال نحتي للرداء الذي يلبسه هذا الجسد، .ثلاث فتيات كل واحدة ترتدي لباساً يُظهر أنوثتها وجمالها بصورة مختلفة عن الأخرى، وبكل الحالات هن فتيات جميلات تنضح منهن الأنوثة والروح الفتيّة التي تعبر عن الحب والسلام.
ثم تضيف:
إن التفاف الرداء أو الوشاح كما أسميه على الرأس وميله بحركة معينة يعطي تصوراً لشكل الوجه وحركته، وبالتالي نستطيع أن نفهم ما تعبر عنه الشخصية المنحوتة، .وهذا أيضاً يترك مجالاً للمشاهد أن يتصور ما تمثله هذه المنحوتة، وما هو المقصود منها، وهنا تكون صلة وصل بين المتلقي وفكر الفنان.
وعن هدفها من هذا العمل تتابع قائلة:
عملتُ على هذا التفريغ النحتي للوجوه منذ سنوات، وهو موضوع غير مطروق كثيراً وبخاصة فيما يتعلق بمادة الخشب، فمن خلاله أريد أن أصل إلى نقطة وصل ما بين تفكير الناس الذي يرى الفن بعمق، أو بشكل سطحي، وبين فكر الفنان كي يحدث تواصل فني متبادل وجميل.
د. رفيف هلال
تصفح المزيد..