الوحدة:22-10-2023
أقام قصر الثقافة في بانياس بالتعاون مع جمعية بانياس الثقافية ظهرية شعرية غلبت عليها القصائد الوطنية وقصائد لفلسطين وغزة، وعن مشاركتها قالت الشاعرة نعمى سليمان: شاركت بقصائد وجدانية عن الواقع وعن الوطن لأننا لا نستطيع فصل الكلمة عن الواقع الذي نعيشه بشكل يومي، لم أضع عنواناً لقصائدي الثلاث بل تركتها مفتوحة تحمل هماً ووجعاً وألماً وأملاً وحلماً، ففي كل خاتمة أضع الأمل لأنني أؤمن بأن الأيام القادمة أفضل وأجمل، وأضافت: الكلمة كالرصاصة لو أخذت حقها أخذت مجدها، ودور المثقف حالياً دور مضاعف لذلك لابد أن نعزز دور الكلمة لأن الناس تنجذب للهمّ الحياتي ومن هنا يمكننا توظيف الكلمة بشكل شاعري جميل بكلمات جميلة تعبر عن الواقع.
وقال الشاعر حسان شريقي: مع أن الشاعر ليس لديه سلطة تنفيذية لكنه موجه للمتلقي ويجعله يمسك أطراف الخيط، شاركت بقصيدة بعنوان فلسطين الجريحة وذلك بسبب الوضع السيئ الذي نعيشه اليوم في غزة بالإضافة لقصيدتين غزليتين.
وبدورها الشاعرة انتصار عباس قالت: دائماً أتحدث عن جرح الوطن لأنه جرح الجميع وخاصة أنه أفقدني فلذة كبدي ابني شهيداً فداء لتراب هذا الوطن، ولهذا قدمت أغنية جمعت ما بين جرح فلسطين وجرح سورية بعنوان احتفالات، بالإضافة لقصيدتين غزليتين إحداهما بعنوان خط التماس، وأضافت: الشاعر لا يكتب بلسانه فقط بل يكتب للجميع، والكلمة كالرصاصة إذا وجد من يسمعها لكن للأسف الكلمة مهمشة الآن والدور السياسي هو الأهم، بالإضافة لظهور فئة من الشعراء والكتاب لا علاقة لهم بالكتابة والشعر.
أخيراً الشاعرة وفاء دلا قالت: ألقيت قصيدة للشهداء بعنوان الشهيد، وقصيدة لغزة بعنوان غزة وجرح الضمير، بالإضافة لقصيدة خصصتها لمدينتي سلمية وأخرى بعنوان دمشق وبغداد، وأضافت: بالكلمة ممكن أن ننفض الغبار عن الرواسب والرواسخ التي وضعها الغرب وهي قادرة على جعل شعب كامل يثور ضد الخطأ ورفض كل شيء بالٍ، ولهذا فالقلم أقوى من الرصاصة.
رنا ياسين غانم