الوحدة: ١٤-١٠-٢٠٢٣
يشتكي الكثير من مكتتبي سكن الشباب والادخار من عدم استلامهم لشققهم حتى تاريخه، وقد تحدثنا مراراً في أعداد سابقة ضمن جريدتنا مع الجهة صاحبة العلاقة، فكانت الوعود من قبل المؤسسة بتسليم المشاريع المنفذة ومنها المحضر ٧٣ مع بداية الشهر الخامس من هذا العام، فقد تمت مناقشة الإجراءات الكفيلة لتجاوز الصعوبات المتعلقة بتسليم المشروع، حيث كان هناك جدل واسع حول الكثير من الأمور التي تتعلق بالمراحل التنفيذية والصعوبات التي تعتري سير العمل، ولكن حتى اللحظة لم يتم تسليم أي مشروع من تلك المشاريع المذكورة، علماً أن المشتركين والأعضاء الذين تم تخصصهم وإبرام العقد معهم لم ينالوا نصيبهم من السكن، فمنهم من برأ ذمته المالية، والآخر يقوم بدفع أقساط شهرية أثقلت كاهله بظل الظروف الحالية والوضع المعيشي السيئ، فصاحب المنزل الذي مازال يحلم باستلامه ذهبت أحلامه بوعود خلبية ومماطلة غير قانونية، والبعض اضطر إلى دفع مصاريف إضافية جراء دفع إيجار منازلهم الذي يزداد يوماً بعد يوم.
ومن ناحية أخرى هم مجبرون على دفع الأقساط الشهرية لقاء السكن، وحتى تاريخه لم يلحظوا أي تقدم على هذا المسار في ظل وجود خلافات ما بين المتعهدين والمؤسسة التي يقع ضحيتها المكتتب، ويتساءل كثيرون عن الشقق التي يحلمون بها على مدى عقود من الزمن متى ستبصر النور..؟!
فهل تعمل الجهات صاحبة الشأن على إيلاء اهتمام أفضل للمكتتبين وإعلامهم بكافة تفاصيل التأخير لاستلام شققهم ومبرراتها القانونية، لا أن تبقى عقود تسليم الشقق على الورق فقط؟!
بثينة منى
تصفح المزيد..