الوحدة: ١٤-١٠-٢٠٢٣
تقدم صاحب العقار /93/ من منطقة درغامو العقارية بشكوى إلى بلدية رأس العين في ريف جبلة بتاريخ 22/9/2022 ورقم الطلب /284/، مفاده أنً هناك ساقية مجاورة لعقاره ولكن بفترة غيابه بالخدمة الاحتياطية بالجيش قام صاحب العقار المجاور للساقية من الجهة الثانية بتغيير مجرى ساقية المياه وإزاحتها من مكانها باتجاه العقار /٩٣/ لمسافة تتجاوز عشرة أمتار مسبباً بذلك ضرراً على صاحب العقار المذكور والعقارات المجاورة بسبب الفيضانات التي تحدث كل عام.
وعند تأخر تجاوب البلدية مع صاحب الشكوى قام بتقديم شكوى بالمحافظة برقم /20384/ وحينها قامت المحافظة بمخاطبة البلدية للاطلاع والبيان، وأعادت البلدية الكتاب وطلبت أن تقوم الموارد المائية بتحديد مكان الساقية وحفرها لدفع الأذى والضرر عن العقارات المجاورة، وتمّ إرسال كتاب من المحافظة إلى الموارد المائية بتاريخ 1/6/2023 برقم 10/13/12652
ثم قامت الموارد المائية بمخاطبة العقارية من أجل تحديد مكان الساقية، وقامت العقارية بتحديد مكان الساقية وحدود العقار المتضرر
وأعادت المعلومات إلى الموارد المائية من أجل تنفيذ الحفر و إزالة الضرر، وهنا بدأ التباطؤ بالعمل وحتى هذه اللحظة لم تقم الموارد المائية بحفر الساقية في مكانها وإزالة التعدي عن العقار المتضرر، علماً أنّ الشتاء بات قريباً ويُخشى من الفيضانات كما يحدث في كل عام بسبب التلاعب بالمجرى المائي.
تواصلت الوحدة مع مدير الموارد المائية المهندس محمود القدار وجاء الرد بعد الاطلاع على الشكوى بالآتي: إشارة إلى الشكوى المقدمة بخصوص تعزيل المجرى المائي الملاصق للعقار /93/منطقة درغامو العقارية وإزالة التعديات القائمة عليه. نبين لكم مايلي: بعد الكشف على المجرى المائي المذكور أعلاه تم تحديده من قبل مديرية المصالح العقارية وتم استلام النقاط المساحية من قبل مندوبنا أصولاً وتبين أن المجرى في النقطة المذكورة في الاستدعاء تقع ضمن المخطط التنظيمي لبلدية رأس العين.
ووفقاً لمحضر الاجتماع المذكور أعلاه والمتضمن: أن تتولى وزارة الإدارة المحلية ممثلة بمجالس المدن والبلدان والبلديات وضمن الحدود الإدارية لها المهام المتعلقة بتنظيم المجاري المائية وتنظيم استثمارها وصيانتها ومنع التعديات عليها وما يماثل ذلك من المهام الواردة في القوانين والأنظمة النافذة ولاسيما قانون الإدارة المحلية.
وبناء عليه فإن مسؤولية تعزيل وصيانة المجرى المائي يقع على عاتق الوحدة الإدارية المختصة، وعليه تم التنسيق من قبل رئيس مركز السن لتسليم الحدود أصولاً ليتم التعزيل وصيانة المجرى المائي.
ميساء رزق