سانا- الوحدة: ١٣-١٠-٢٠٢٣
أكدّ السيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيـراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، الوقوف مع الشعب الفلســطيني ونضاله المشروع ضد الاحتـلال الإسرائيـلي لنيل حقوقه المسلوبة منذ أكثر من سبعة عقود، مشدداً على خطورة ودموية ما يقوم به جيش الاحتـلال في قصف المدنيين بقطاع غــزة وتشريدهم، ووجوب تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكبها إسـرائيل ضد الشعب الفلســطيني مستخدمة الأسـلحة المحرمة دولياً.
واعتبر الرئيس الأسد أن الجـرائم والمجازر التي يرتكبها اليوم كيان الاحـتلال بحق الفلســطينيين هي محاولة منه للضغط على الشعب الفلســطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة، مؤكداً أن الإنكار المستمر لحق الشعب الفلســطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش بكرامة وحرية هو السبب الرئيسي لما تشهده الأراضي الفلســطينية اليوم، وأنّ المنطقة لن تشهد الاستقرار إذا استمر الكيان الصـهيوني والدول الغربية بهذا الإنكار ومحاولة طمس تلك الحقيقة التاريخية والإنسانية، وأنه يجب على الكيان الصـهيوني تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة.
كما بحث الرئيس الأسد وعبد اللهيان التطورات في الأراضي الفلســطينية المحتلة والتصعيد الإسـرائيلي الخطير ضد الشعب الفلســطيني في غــزة والضفة الغربية، وشدّدا على الوقوف مع الحقوق المشروعة للشعب الفلســطيني.
من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني على أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف الجـرائم التي يرتكبها الكيان الصـهيوني بحق الشعب الفلســطيني.
تصفح المزيد..