محافظ اللاذقية والأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي يتفقدان عدداً من المشاريع التي يتم تنفيذها بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي
الوحدة: ١١-١٠-٢٠٢٣
تفقد محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال خلال جولة اطلاعية برفقة الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي السيد حمود الجنيبي والوفد المرافق له عدداً من المشاريع التي يتم تنفيذها بدعم من الهلال الأحمر الإمارتي، حيث شملت الجولة مدرسة الشهيد محمد مهنا في حي النقعة بجبلة بعد إنجاز كافة أعمال الصيانة والتأهيل للأضرار التي لحقت بها بعد كارثة الزلزال، ضمن مبادرة مدرستي هويتي، بالإضافة إلى مشروع الوحدات السكنية المؤقتة في موقعي اسطامو والغراف، حيث أكد محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال في تصريح لجريدة الوحدة أن مبادرة مدرستي هويتي هي مبادرة طيبة وكريمة أطلقتها دولة الإمارات الشقيقة لتأهيل وصيانة ٤٠ مدرسة متضررة بعد كارثة الزلزال، ومدرسة اليوم هي نموذج من سلسلة مدارس تم تأهيلها وصيانتها و افتتاحها لاستقبال العام الدراسي، والكادر الإداري والتعليمي بعد إنجاز كافة أعمال الصيانة للقاعات الصفية والإدارية والمرافق الصحية ودورات المياه وكافة الأمور الأخرى للمدارس المتضررة، والتي أظهرت هذه المدارس بحلة جديدة ومتميزة، ووجه السيد المحافظ بضرورة المحافظة على هذه المدارس ونظافتها انطلاقاً من شعار المبادرة “مدرستي هويتي” التي تمثل هوية الطالب، وأضاف م.هلال إلى أنه تم أيضاً خلال الجولة الاطلاع على الأعمال التي تم إنجازها ومراحل العمل التي تم الوصول إليها في مشروع الوحدات السكنية المؤقتة التي يتم تنفيذها من قبل الهلال الأحمر الإماراتي في كل من موقع اسطامو الذي يشمل ٨٦ وحدة سكنية، وتبلغ نسبة الإنجاز فيه تقريباً ٥٠% ، وموقع الغراف الذي يتضمن ٣٥٠ وحدة سكنية بمساحة ٤٢م مربع، تستوعب كل وحدة سكنية عائلة مكونة من ٥ – ٦ أشخاص مجهزة بالطاقة الشمسية وبكافة المستلزمات، حيث بلغت نسبة الإنجاز في هذا الموقع أكثر من ٦٠%. مضيفاً: قمنا أيضاً بزيارة بعض الأطفال المتضررين والمصابين من كارثة الزلزال، وزيارة قسم الحاضنات في مشفى الأطفال من أجل المبادرة الجديدة للهلال الأحمر الإماراتي التي تهدف إلى توسيع قاعة الحاضنات وزيادة عدد الحاضنات فيها، معرباً عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً وحكومة على كل ماقدمته وتقدمه من مبادرات إنسانية عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي الذي وقف إلى جانبنا من خلال إطلاق المبادرات الواحدة تلو الأخرى للوصول إلى مرحلة التعافي.
من جهته نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي السيد راشد المنصوري أكد أن الإمارات وسورية بلدان شقيقان، ومنذ اللحظات الأولى لكارثة الزلزال ودولة الإمارات تقف إلى جانب الأشقاء السوريين عبر مد جسور المحبة والخير، مضيفاً: بدأنا بالجانب الإغاثي وعلاج بعض المصابين من الزلزال، وصولاً إلى صيانة المدارس المتضررة ضمن مبادرة مدرستي هويتي وإعادتها إلى وضعها الطبيعي كبيت يعود إليه الطالب لمتابعة تعليمه، حيث قمنا بتسليم ٤٠مدرسة تم تأهليها وتجهيزها بالإضافة إلى توزيع حقائب مدرسية وقرطاسية لأبنائنا الطلاب في محافظة اللاذقية، مشيراً في ختام حديثه إلى متابعة العمل في تنفيذ المشاريع التي أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي للمتضررين من الزلزال في سورية.
بدورها الأستاذة رشا أحمد معاون مدير التربية لشؤون التعليم الأساسي أشارت إلى أن عطاء الإخوة الإماراتيين هو تكريس للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، لافتة إلى أنه منذ اللحظات الأولى لكارثة الزلزال كانوا معنا يداً بيد وخطوة بخطوة في قاعاتنا الصفية وفي دور الإيواء لمدارسنا التي اتخذت كمراكز إيواء ووجودهم اليوم هو الصورة الأبهى والأعمق للعلاقات الأخوية بين الشعبين السوري والإماراتي.
من جهته الأستاذ ياسر حنونة معاون مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الثانوي توجه بالشكر لدولة الإمارات ولفريق الهلال الأحمر الإماراتي على هذه المبادرة القيمة “مدرستي هويتي” لصيانة وتأهيل المدارس المتضررة والتي تصب في تحسين الواقع التدريسي وتحسين أداء الطلاب عبر توفير الأجواء المريحة لمتابعة تعليمهم وتفوقهم خلال السنوات القادمة.
داليا حسن