الوحدة : 3-10-2023
لأنكم لا تملكون القدرة على شراء لحم الغنم السوري الممتاز سنستورد لكم لحوماً مجمدة قد لا تستسيغوها ولا يعجبكم مذاقها، ولكنها رخيصة رغم أنها مستوردة.
إلى هنا نجد أنفسنا أمام معادلتين يصعب فهمهما المعادلة الأولى وهي ذلك الغبن الذي يعيشه المستهلك المحلي حيث يسحب كل ما هو جيد من بين يديه ويصار إلى تصديره لمن يملك المال والجهات المعنية تسهل وتشجع عملية التصدير ولو على حساب المستهلك المحلي، وإن لم تفعل سيجد كثيرون منفذاً عبر التهريب.
في حين نجد أن الجهات المعنية ذاتها لا تشجع ولا تحبذ الاستيراد والمبرر هو عدم إخراج القطع، والسؤال هنا والذي يقع في صلب المعادلة الثانية: كيف سيتم السماح باستيراد اللحوم المجمدة وكيف ستكون أرخص من اللحوم المحلية بعد تكاليف استيرادها وأجور نقلها؟
فقد جرى الحديث منذ أيام حول اقتراح استيراد اللحوم المجمدة من الدول الصديقة.
واللافت أن جمعية اللحامين هي عرّابة المقترح حيث طرحت فكرة استيراد اللحوم المجمدة من الدول الصديقة مثل البرازيل والسودان والهند، بغية تخفيض الأسعار، وبذلك يخف الضغط على اللحم المحلي، ويصبح المواطن قادراً على شراء المادة كون سعر الكيلو سيكون تقريباً أقل من 100 ألف.
يذكر أن أسعار كيلو الخروف حالياً تتراوح بين 170-200 ألف ليرة.
هلال لالا