الوحدة:15-9-2023
وجهت وزارة التربية مديرياتها بالمحافظات وعن طريق التسلسل على مبدأ (الحاضر يعلم الغائب) بعدم التشدد مع الطلاب بالنسبة للباس المدرسي، هذا الكلام للإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، في حين على أرض الواقع في اليوم الأول للدراسة تمت المطالبة باللباس المدرسي الكامل، ونشدد على كلمة الكامل بحيث تم التأكيد حتى على الفولار تحديداً، فهل تعيش مدارسنا وكودارها انفصاماً عن واقعها، أم أنه اتفاق مع التجار وباعة اللباس المدرسي بضرورة التشدد ليبيعوا ما اشتروه وتنتهي القصة؟
في المقلب الآخر القرطاسية لم يتم توزيعها في أغلب المدارس ورغم عدم وجود مبرر للتأخير – سنقول ثمة تأخير في التوزيع – وبناء على هذا التأخير سارع الكادر التدريسي للطلب من كافة التلاميذ شراء دفترين فقط ودفتر لغة أجنبية وقلم، وذلك ريثما يتم التوزيع، هل يدرك هذا الكادر أن هذا الطلب الذي يراه بسيطاً ولا يفي بالغرض يحتاج إلى ما يزيد عن نصف الراتب؟ والسؤال الأهم أين هو التساهل بالنسبة للباس وأين هي القرطاسية ولماذا التأخير؟
هلال لالا