الوحدة 9-9-2023
عطش ويباس و شبه” تصحر” ..هو حال
منطقة اسطامو في ريف اللاذقية، بحسب الأهالي الذين أكدوا في شكواهم أنهم يجثون تحت خطر يباس ماتبقى من أراضيهم الزراعية ومحاصيلها الموسمية “إن وجدت” ..!!
مياه الري لا تأتيهم سوى مرة واحدة كل خمسة عشر يوماً، هذا ما أكده باسم محمد أحد سكان المنطقة ومالك لأرض زراعية كانت مصدر رزقه في الماضي، في حين يؤكد أبو رامي أسعد أن الري “لمناطق ومناطق”، وعلى مزاج المسؤولين عنها، وقد حصلنا عليها لمرة واحدة هذا العام منذ مطلع الصيف، فهل تكفي لري موسم زراعي ؟!!”.
ويضيف أبو رامي: “بعض خطوط الري معطلة ولم يتم إصلاحها أو صيانتها كالخط المغذي لبعض أراضي قرية الشيخ ريح “، ولا نعلم متى تحن علينا السماء ، فأرضنا أصبحت جرداء ولا مواسم زراعية فيها هذا العام،و الخضار أصبحت حلماً وأشجار الليمون، أصبحت صفراء مهددة باليباس أمام أعيننا،والمشكلة ليست وليدة هذا العام بل مايقارب الأربعة أعوام على التوالي، بحسب ما أكده منذر محمود في حديثه معنا،الذي أضاف قائلاً: حاولنا أن نتواصل مراراً وتكراراً مع العديد من المسؤولين عن هذا الموضوع ولكن لم نلقَ أي رد “.
جدير بالذكر أن منطقة اسطامو صُنفت من أكثر المناطق المنكوبة جراء زلزال السادس من شباط الماضي، حيث بلغ عدد وفياتها أكثر من خمسين شخصاً بينهم عائلات بأكملها، وكانت قد تعرضت قبل ثلاث سنوات تقريباً
لحريق التهم مساحات واسعة من أراضيها الزراعية.
أفرورا عيسى