الوحدة 2-9-2023
في أهم الشوارع والتجمعات السكنية المنظّمة، تحديداً في ضاحية تشرين السكنية جانب مشفى العثمان، هناك على زاوية خطيرة تعد ملقى خطير لبعض المخالفات المرورية عبر سير المركبات عكس السير لاختصار المسافة، يتم قضم الرصيف المجاور لأربع حاويات قمامة كانت عمليات تنظيفها سبباً جوهرياً لهذا القضم عبر التحميل (بالبوب كات)، وذلك بعد ترك أمور الحوايا حتى التخمة وبالتالي يصعب على السيارت الضاغطة والجرارات تحميلها سوى بهذا المشاغب الصغير الذي يقسو على كل شيء، مع ملاحظة تضيّق كبير لرصيف المشاة، وإلى الأمام قليلاً على حائط مستوصف ضاحية تشرين يختبئ مكب صغير للقمامة بعيد عن أعين عمّال تحميل القمامة، يرتكب إساءة لكل شيء تتمثّل بوجوده جانب أهم الدوائر التي تُعنى بالصحة العامة، وبالعودة إلى ظاهرة قضم الرصيف، ففي قلب حي الزقزقانية يتشابه الوضع تماماً لكن عملية القضم تنال من الحديقة الصغيرة المجاورة للحوايا، مع اقتراب التآكل حتى جذوع الأشجار التي تزيّن ذاك المكان.
فهل تعمل بلدية اللاذقية على إنقاذ أملاكها وتقوم بتسوية وضع الرصيف والحديقة؟!.
سليمان حسين