الوحدة 2-9-2023
مبادرات أهلية، دعوات إنسانية، وحملات شعبية مع بدء العام الدراسي لمساعدة الأهالي على تحمل أعباء وتكاليف الدراسة من حقائب مدرسية وقرطاسية وما يتلوها من أجور مواصلات وأقساط ودروس خصوصية وغيرها، والجميع يشكو ارتفاع الأسعار والأجور، ولكن أن تأتي الشكوى من الأهالي على إدارة المدرسة فهذا أمر غير مقبول، لماذا لم تبدأ إدارات المدارس من نفسها بتخفيف الأعباء على أهالي الطلاب؟ ولا نقول تقلل من الرسوم أو من الأوراق الثبوتية المطلوبة، علماً أن كل وريقة تحتاج الكثير من الجهد والمال ولكن ما نشير إليه هو الاكتفاء بتحصيل الثمن الحقيقي للإضبارة التي يحتاجها تلاميذ الأول ابتدائي وطلاب الأول ثانوي. يبلغ الثمن الحقيقي للإضبارة في كافة المكتبات أربعة آلاف ليرة سورية في حال شرائها بالمفرق أي (بالواحدة) ولا شك أن إدارة المدرسة عندما تشتري بالمئات وربما بالآلاف سيكون لها سعر آخر، ولكن ما يحدث أن إدارة المدرسة تأخذ ثمن الإضبارة عشرة آلاف ليرة سورية أمام نظرة عتب وألم من الأهالي المضطرين للدفع لأنه لا خيار ثانٍ أمامهم.
هلال لالا