رئيس شعبة إشغالات الأرصفة في مجلس مدينة اللاذقية: الحلول الناجعة تكون بإيجاد أسواق بديلة تنهي فوضى استخدام المُلك العام
الوحدة: ١-٩-٢٠٢٣
فاقت استباحة الأرصفة في شوارع اللاذقية كل الحدود، وبات لا يخلو رصيف من إشغالات تعيق حركة المشاة وتدفعهم رغماً عنهم لاستخدام الشارع بدلاً عن الرصيف، متحملين مخاطر قد تكلفهم أثماناً جسدية كبيرة، ولسان حال الجميع يقول: أين الرصيف؟، ولمن الرصيف ؟..
ولكي نكون منصفين، علينا ألا نحمل شاغلي الأرصفة كل المسؤولية، فهؤلاء لم يفترشوا الأرصفة ترفاً، بل دفعتهم الأوضاع المعيشية الصعبة لتحمل برد الشتاء وحر الصيف كي يؤمنوا لقمة عيشهم، ولا بد من إيجاد حلول منطقية، تعيد الأرصفة إلى المشاة، ولا تقطع برزق من يفترشها..
الوحدة التقت رئيس شعبة إشغالات الأرصفة في مجلس مدينة اللاذقية عروة معلا الذي أكد أن الحلول الناجعة لهذه الظاهرة تكون بإيجاد البدائل، وذلك عبر اعتماد الأسواق الخاصة المنظمة من قبل مجلس مدينة اللاذقية، ومن دون ذلك ستبقى الحالة قائمة، وستحصل مصادرات لهذه المخالفات كما يجري بشكل دائم.
وبين معلا أن عناصر شعبة الإشغالات يقومون بجولات يومية على الأسوق ويصادرون الإشغالات على المُلك العام غير المرخصة، والتي تسلم إلى المستودعات أصولاً، حيث قامت الشعبة خلال هذا العام بعشرات الحملات على الأسواق الشعبية غير المرخصة وصادرت بسطات وعربات بمؤازرة شرطة مجلس مدينة اللاذقية وكتيبة حفظ النظام، و صودرت مواد مختلفة،قبل أن تسلم إلى وحدة حفظ الأمن والنظام أصولاً.
وتابع معلا : أعمالنا ليست محصورة بالمبادرات، وإنما في تنظيم استخدام المُلك العام بالتنسيق مع شعبة الرسوم والرخص، لمنح تراخيص نظامية، حيث تم ترخيص47 مطعماً و”كافتيريا”،و 20 سيارة متنقلة، وحوالي30 موقف للسيارات، إضافة لتجديد 350 بسطة و كشك لذوي الشهداء وجرحى الحرب بقرار حصري من المكتب التنفيذي.
كما كشف معلا أنه وخلال الشهر القادم سيتم إجراء قرعة على 44 موقعاً خاصاً لوضع أكشاك لذوي الشهداء والجرحى، مبينأ أنه يوجد قرار لجنة وزارية بعدم منح أية رخصة لكشك أو بسطة إلا لذوي الشهداء والجرحى.
ياسمين شعبان