الوحدة: 29- 8- 2023
هذه الأيام تكتظ المكتبات واستديوهات التصوير بالمراجعين لشراء الطوابع والحصول على الصور الشخصية والثبوتيات لطلاب الصف الأول الابتدائي و الإعدادي والثانوي.
وطبعاً لن يفاجأ أي محتاج لهذه الأشياء بالأسعار الكاوية بل واختلاف أسعارها من مكتبة لأخرى في ظل غياب كامل للرقابة التموينية.
مثلاً سحب الصور الشخصية والتصوير نفس السعر ولكن تختلف التسعيرة من مكان لآخر أحدهم طلب 11 ألف ليرة والثاني طلب 10 آلاف ليرة.
وكان المصنف وهو نوع خاص طلبته إحدى الثانويات بإحدى المكتبات بسعر 2500 ليرة، بينما في مكتبة ملاصقة لها بسعر 7000 ليرة.
أمًا الطوابع فقصتها قصة، دائماً ندفع ثمنها غير ما هو مسجل عليها، وكأن المواطن حالياً ينقصه في هذه الأيام المثقلة بالاحتياجات لأبنائه من لباس مدرسي وحذاء وقرطاسية ودفاتر وكتب ليدفع مبالغ إضافية هنا وهناك.
آمنة يوسف