الوحدة: 29- 8- 2023
“طلائع البعث..هيا..هيا هبوا كالإعصار..نشعل شمعة ..هيا اسطعي.. يا أنوار..جيل البعث نحن جيل التحدي والإصرار.. ورود نمت..رويداً رويداً …سقاها مسير القائد بشار”، بهذه العبارات الوطنية الجميلة، بدأ الاحتفال بالعيد ال48 لطلائع البعث في اللاذقية، حيث كانت البروفات قائمة قبل ساعة البدء خلف الستار، والطلائعيون كخلية نحل بعمل وجلبة على خشبة المسرح، ولما دقت ساعة البدء وافتتحت الستارة كان الجميع بتنظيم وترتيب لتبدأ الفعاليات بهتافات وألحان وأنغام حيث تضمنت الأغاني الوطنية والطربية والرقصات والدبكات والجمباز وغيرها التي أدهشت السادة الحضور وكانوا في سرور بما سمعوا من طلائعيين أتقنوا وأجادوا.
وقبل كل هذا رحبت الرفيقة سامية صنين بالسادة الحضور من قيادات محافظة اللاذقية سياسية وإدارية وتنظيمية، في كلمة قدمتها بهذه المناسبة السعيدة لمنظمة الطلائع حيث أشارت فيها إلى عطاء المنظمة وثمارها بقولها: حضن واحد جمعهم وغرس فيهم معنى العرفان والولاء والوفاء، علمهم معنى تشابك الأيادي والتعاون ليشكلوا بنية صالحة تثمر مستقبلاُ ثماراً ناضجة.
48 عاماً من العطاء ويستمر جيل بعد جيل، نما تحت أفيائها وتنشقوا عبق الإبداع فيها، ولا تزال ذكريات طفولتهم راسخة في أذهانهم، ونوهت الرفيقة سامية إلى مكانة المنظمة وقيمها لتقول: اليوم وبعد 48 عاماً من العمل الدؤوب والعطاء نؤكد أن المنظمة أثبتت بجدارة أنها عرابة الطفولة، لنشعل شمعة نجاحات منظمتنا التي أهدانا إياها القائد الراحل حافظ الأسد وأكمل معنا مسيرتها القائد بشار، وحمل لواء الالتزام بنهجها أطفال طلائع البعث، الذين عاهدوا بأن المنظمة ستظل مترسخة بعقولهم ومتمثلةبحياتهم قولاً وفعلاً، واختتمت بكلمة العيد كل عام وأنتم جميعاً بخير.
ومن لقاءاتنا مع الطليعيين المشاركين:
مريم إبراهيم – صف تاسع مدرسة إبراهيم محفوض قالت: نشارك اليوم برقصة خماسية جمباز إيقاعي، محتفلين بالعيد 48 لمنظمتنا طلائع البعث وكل عام وأنتم بخير، تدربت على الجمباز منذ ست سنوات وأرغب المتابعة به لأجل دخول المباريات والبطولات، حلمي كبير وأراه قريباً.
غزل شريفة – صف خامس، رائدة على مستوى القطر بالإعلام: أتيت اليوم للمشاركة مع رفاقي وتغطية الحدث وكنت قد قدمت للمناسبة بفقرة ترحيبية.
ومن لقاءاتنا أيضاً:
الشابة الجامعية نغم الشعلي – التي عرفتنا عليها قائلة: الطليعية الدارسة الوحدة الثانية من كلية التربية معلم صف: نحن من طلاب السنة الثالثة والرابعة نقوم بدورة (مشرف وحدة) واليوم أتينا لنحتفل مع الطلائعيين بعيدهم وهو عيدنا، ويرسخ في القلب والوجدان، نشارك بالهتافات والنشيد بهيكل تنظيمي والفعالية جداً جميلة وقد تفاجأت بأصواتهم الجميلة ورقصاتهم وأطربتني، وهو ما يشجعني لأسابق الوقت وأدخل المدارس وصفوف أطفالنا للتعليم برغبة شديدة.
الأستاذ غزوان العبدة – قائد أوركسترا حلم طلائع البعث في اللاذقية أشار في حديثه إلى أن جزءاً من الأوركسترا هم من حزب البعث والجزء الآخر من الطلائعيين ويشارك اليوم بالمهرجان 25 طالباً، ليوقدوا الشموع معلنين أن راية طلائع البعث وراية حزب البعث وراية الوطن وراية قائد الوطن متوقدة عبر الأجيال، ونحن اليوم قدمنا لوحة غناء تراثي مع عزف وإيقاد الشموع، كل عام ووطننا وأولادنا بخير.
هدى سلوم