الوحدة : 27-8-2023
تحدثنا خلال هذا الشهر عن مجموعة من الشكاوى التي نقلها أهالي اللاذقية عبر منصة جريدتنا وكلهم أمل بالتفاعل وإيجاد الحلول لما يعانوه، ولكن عبثاً كانت المحاولة.
تحدثنا عن ظاهرة الكلاب الشاردة وكيف تسبب الذعر والخوف للمارة في المنطقة الجنوبية وشارع العروبة ومسبح الشعب ولا حياة لمن تنادي.
تحدثنا عن البعوض والبرغش الذي يغزو المنازل والشرفات ويحرم الأهالي النوم دون تحرك جولات الرش المعتادة، وأيضاً لا حياة لمن تنادي.
تحدثنا عن خط مياه تحول إلى نافورة وسط الطريق والجوار يعانون العطش، ولا يزال الوضع على ما هو عليه.
تحدثنا عن تسرب في مجرور الصرف الصحي وتجمع المياه الآسنة والقمامة عند موقف سرافيس الشيخ ضاهر – المشفى الوطني أيضاً لا حياة لمن تنادي.
القمامة تنتشر في كل الزوايا والساحات ولا حياة لمن تنادي.
الجرذان باتت مشكلة عصية على الحل ولا من مجيب.
لماذا وأين هي الجهات المعنية، ولا نقصد جهة بعينها وإنما أغلب إن لم يكن جميع الجهات الخدمية في اللاذقية؟
هلال لالا