الوحدة : 27-8-2023
كالعادة، وفي هذا التوقيت من كل عام، تنافس البطاطا باقي المواد في ارتفاع الأسعار، وتحلق لتصل عند بعض المحلات إلى ٦٠٠٠ ليرة، وفي سوق الخضار (قنينص) إلى ٥٠٠٠ ليرة، والسبب الأول: لأنها مادة موسمية ربعية غير متوفرة حالياً، أما السبب الثاني فهو ارتفاع أجور النقل، لنكون أمام خاسرين في معادلة البيع والشراء “المزارع والمواطن”، فهل من المعقول أن يباع كيلو البطاطا في سوق الهال ب ٢٨٠٠ ليرة ويصل إلى المواطن ب٦٠٠٠ليرة ؟
ألا يكفي “للناقل” إضافة ألف ليرة على الكيلو الواحد؟!
من جهة أخرى، إذا كانت البطاطا تباع في سوق الهال ب٢٨٠٠ ليرة، فبكم أُخذت من المزارع؟ حتماً بأبخس الأثمان..!!.
أمام هذا المشهد، يبدو أن المواطن سينسف مادة البطاطا “لحم الفقراء “عن مائدته، لتلحق بأخواتها من السلع والمواد، فبماذا سنستعيض عنها !؟
تغريد زيود