الوحدة 26-8-2023
من كل زوايا الفن نلقي الضوء على مخازن الجمال والألق، واليوم لقاؤنا سيكون مع فنانة أتقنت وعشقت فن التصوير الضوئي، فشكلت مملكة جلها من الطبيعة الساحرة العامرة بالجمال. في لقائنا معها تحدثنا بلغتها الضوئية..
– نبذة صغيرة عن حياتك: إلهام الباشا من محافظة اللاذقية، أم لأربعة أولاد.
– حدثينا عن هوايتك وكيف تمارسينها؟
أهم هواياتي تكمن في سماع الموسيقى، والقراءة، والتصوير، والأشغال اليدوية كالخياطة والتطريز وما شابه ذلك.
– الفنان يهتم باللغات أو دراسة عن الحضارات أو غيرها؟
نعم فلقد درست اللغة الفرنسية وعاشقة لها، وأحب الأدب الروسي والفرنسي وتراث تلك الحضارات، أعشق التاريخ وأتابع بعض القصص المرئية… أقاوم ظروف الحياة الصعبة ولا أستسلم إلا قسراً، وأحب الورود فهي لغتي، ومن هواياتي أيضاً الفن التشكيلي.
– كيف تقرأين الطبيعة؟
أعشق الطبيعة، فأنا الباحثة عن الجمال في كل تفاصيلها،وفي كل أمكنتها لأوثق بعدستي هذه مدن العشق والجمال.
– بأي عدسة تفضلين رؤية المنظر العين أم الكاميرا؟
طبعاً عدسة العين رؤية شاملة للمكان، أما بعدسة الكاميرا يحدد المكان أو الهدف وتؤخذ اللقطة طبعاً هناك أوقات لالتقاط الصورة صباحاً قبل الظهر.. ومساء قبل المغيب للحصول على صورة فنية، أيضاً هناك لقطات ليلية والغروب والشروق.
– هل هي مجرد موهبة أم أصبحت مصدر رزق؟
بالنسبة لي موهبة وأحاول صقلها ولكن الهدف ليس مادياً بل إغناء لنفسي،
– هل هناك نوع للكاميرات تستخدمينها؟
طبعاً هناك كاميرات خاصة بذلك وليس من المعقول أن تعطي بعض الكاميرات ذات الجودة لطبيعة ما، لكني أفضل عدسة الموبايل للسهولة.
– كيف ينظر الآخر إليك، كمصورة؟
نحن في مجتمع عشاق التصوير الضوئي قليل ولكن أنا مشتركة في صفحات عالمية ومحلية لنشر أعمالي وهي تلقى الإعجاب وتكرم بالتتويج.
– هل كان لك مشاركة بالمعارض والمهرجانات؟
شاركت بمعرض في المغرب العربي دون ان أحضر، بموضوع الشجر والحجر، وتوجت لوحاتي ولكن إلكترونياً. قلة الاهتمام مجتمعياً بالتصوير الضوئي لذلك قليلة هي المعارض من هذا النوع.
– كلمة أخيرة؟
حبذا لو أن هناك من يهتم بهذا النوع من الفنون.. والتصوير الضوئي للدعم المادي والمعنوي بالنهاية هي ثقافة أفراد ومجتمع راق.
معينة أحمد جرعة