الوحدة 26-8-2023
من قرية أم الطيور السياحية، قدم أهلها عبر (صحيفة الوحدة) عدّة شكاوى ملحّة تمحورت حول الواقع الأهم خلال الصيف وموسم السياحة والمتعلّق بمياه الشرب تحديداً، حيث تعد هذه القرية رغم اتساع رقعتها الجغرافية فقيرة جداً بالنسبة لمثيلاتها على شاطئ البحر بالنسبة للمياه، وسكان هذه القرية يعتمدون على شراء مياه الصهاريج لأن الآبار الخاصّة بالقرية أصبحت ملوثة نتيجة قربها من جور الصرف الصحي المقامة جانب المنازل، وبالتالي يتعرّض مستخدمو هذه الآبار للكثير من الأمراض، مؤكدين أن غالبية الوفيات في هذه القرية قضوا نتيجة أمراض سرطانية وعلى الغالب بسبب تلوث المياه على حدّ زعمهم، ولذلك كان من الضروري إنشاء محطة معالجة بعيدة عن التجمعات السكانية ومن شأنها إبعاد مصبّات الصرف الصحي عن الشاطئ، وبسبب تموضع أم الطيور ضمن طبيعة جغرافية جبلية يُفترض فتح آبار بعيدة عن التجمعات البشرية تعمل مضخاتها على الطاقة البديلة، وبالتالي يتم تحويل مياه الآبار القديمة لري المزروعات. وإلى الواقع الكهربائي، فقد أكد الأهالي أن الشبكات الكهربائية أصبحت قديمة جداً، ونتيجة الأحمال تتعرّض المحولات للاحتراق ما يسبب حرمان تجمعات كبيرة من الطاقة الكهربائية لحين الإصلاح، فقد أصبحت الحاجة ملحّة لاستبدال الشبكة القديمة ومحولاتها، مطالبين بضرورة تركيب إضاءة شارعية تعمل على الطاقة البديلة أسوة بباقي المناطق التي طالتها هذه الخدمة.
سليمان حسين