الوحدة:14-8-2023
أصبحت علوم الحاسب عصب الثورة العلمية.. و كان لا بدّ للجميع من محو هذي الأمية على اختلاف الأعمار،
والاختصاصات، وحتى الاهتمامات.
و من إحدى هذه العلوم، وأهمّها تعليم البرمجة للأطفال واليافعين، لما تملك من أهمية كبيرة في تحسين القدرات الذهنية، والفكرية لهم في سنٍّ حساسٍ تنمو فيه مداركهم العقليّة كما الجسديّة.
نورا إبراهيم حاتم، اسم هامّ في هذا المجال شقت صاحبته طريقاً فريداً نحو تعليم أطفالنا علم البرمجة بما يتناسب مع أعمارهم و قدراتهم العقلية، لتقدم بذلك قيمة علمية مضافة، ومحورية في مسيرة تطورهم الفكري و الذهني، فهي مدرّبة برمجة للأطفال واليافعين منذ عام 2016، سنة خامسة صيدلة التي وحالياً أطلقت منصة “نورا” لتعليم البرمجة للأطفال واليافعين.
كان لنا معها هذا اللقاء لتحدّثنا عن المنصة، بدأت قائلة:
نشأت الفكرة من قناة يوتيوب وكتاب إلكتروني لتعليم البرمجة للأطفال، ثم تابعنا بسبب كوفيد-19 تواصل الأهالي معي لتعليم أطفالهم أونلاين.
ومن ثم تمّ قبولي بنهاية 2022 ببرنامج تمويل المشاريع الصغيرة من UNDP، حضرت تدريباً وساعدوني في أمور كثيرة لوجستية (معدات+ موقع لي المنصة).
أما عن أهداف المنصة قالت نورا: تهدف إلى سدّ الفراغ الموجود بين رتابة التّعليم التقليديّ والتفكير المنطقيّ الذي يمتلكه الطفل. وكانت البرمجة خياراً جيداً لبناء تفكير منطقي، وسليم للطفل بغض النظر عن عمله أو مجال دراسته المستقبلي. عن طريق كورسات “سكراتش وسي بلس بلس” و قريباً سيوجد “كورسات” أكتر وأشمل.
وتم قبول الأطفال في المنصة من عمر7 سنوات، وكان التعلّم عن طريق مشاهدة الفيديوهات والتطبيق معها والتواصل معي لحجز جلسات أونلاين مباشرة.
وختمت نورا قائلة: أنصح جميع الأهالي باكتشاف ميول أطفالهم وتنميتها، واكتشاف الميول والمواهب لا يتم إلا عن طريق التجريب، والبرمجة تستحق المحاولة ومعرفة الطفل إن كان مهتماً بها أم لا، لنضمن مستقبلاً أفضل لأطفالنا ولبلدنا.
نور محمّد حاتم