الوحدة : 19-7-2023
أكد ثائر الدبس رئيس بلدية الصنوبر تنفيذ مشروع للصرف الصحي بقيمة 100 مليون ليرة سورية في المنطقة القريبة من المقر القديم للبلدية، وقال الدبس بأن هذا المشروع الذي نفذه فرع اللاذقية للشركة العامة للبناء والتعمير شمل صيانة واستبدال شبكات الصرف الصحي في مواقع عديدة من القرية وهو ما أسهم في الحد من التلوث الناجم عن اهتراء شبكات الصرف في موقع المشروع الذي وصل طوله إلى نحو 450 متراً طولياً كاشفاً عن وجود دراسات لتنفيذ مشاريع مماثلة في القرى والمزارع التابعة للنطاق الجغرافي لعمل البلدية والذي يمتد على 14 قرية ومزرعة تصل إجمالي مساحتها إلى 1730 هكتاراً، مؤكداً أن تنفيذ هذه الدراسات سينتظر توفر التمويل اللازم له، بعد الإشارة إلى أن تنفيذ المشروع المذكور آنفاً تم بموجب إعانة مقدمة من وزارة الإدارة المحلية للبلدية التي نفذت عملاً طوعياً لتنظيف جوانب الطرقات في قرية شامية المهالبة وتنتظر التمويل المطلوب للمباشرة في مشروع آخر لترحيل مخلفات الأبنية المتهدمة بنتيجة الزلزال.
وأشار رئيس البلدية إلى قيام لجنة الكشف الأولي بالكشف عن الأبنية المتضررة من الزلزال والتي وصل عددها إلى 1250منزلاً ومباشرة لجنة السلامة العامة بإجراء الكشف على تلك المواقع في قرى الحكر وبرك شمسين والصنوبر، كاشفاً عن شمول القوائم الصادرة عن محافظة اللاذقية لـ 39 متضرراً من أصحاب مساكن ومستأجرين ومن أصحاب المركبات التي كانت تحت الأبنية المتهدمة بالزلزال الذي تم تحميل الأبنية المتهدمة منه على موقع غوغل إيرث ضمن الخارطة الزلزالية، وأضاف رئيس البلدية إلى الأعمال التي تتم متابعة تنفيذها حالياً ما يتعلق بترحيل القمامة من خلال السيارة الوحيدة المخصصة لهذه الغاية والتي تقوم بترحيل تلك القمامة إلى مكب قاسية ضمن الإمكانات المتوفرة ولا سيما من المحروقات والعدد القليل من عمال النظافة.
أما بالنسبة لموضوع مياه الشرب، فأشار رئيس البلدية إلى وجود معاناة للمواطنين فيها ولا سيما في هذه الفترة من العام، رابطاً الأمر بالتقنين الكهربائي الذي أثر سلباً على القدرة على تزويد الأهالي بالكميات الكافية من المياه وذلك إلى جانب التعديات الحاصلة على شبكة المياه والاستجرار غير النظامي لمياه الشرب واستخدامها في ري المزروعات، وهو الأمر الذي شكى منه الكثير من الأهالي، وطالبوا بوضع حد له تأميناً لمياه الشرب التي تزداد الحاجة لها في مثل هذه الأوقات من السنة، وباعتبار أن العمل الزراعي هو العمود الفقري للنشاط الاقتصادي ولتأمين مصدر العيش لشريحة واسعة من سكان المنطقة، فقد طالب الأهالي بإزالة الاستملاك السياحي عن الشريط الساحلي الذي يحتوي على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والذي مضى عليه عقود دون استثماره للغاية التي وجد من أجلها، كما شدد هؤلاء على ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي( الأسمدة –المحروقات…) والحد من ارتفاع أسعارها والذي بات يرهق كاهل الفلاحين ويهدد استمرارهم في العمل والإنتاج.
نعمان أصلان