الوحدة:١٢_٧_٢٠٢٣
دمشق-سانا
أطلقت وزارتا التربية والتعلجيم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع شبكة الآغا خان للتنمية اليوم ورشة عمل لمناقشة 
الخطة الإستراتيجية للتحويل في التعليم وبناء القدرات البشرية في سورية، وذلك في فندق الشام بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين ويشارك فيها رؤساء عدد من الجامعات، وعمداء كليات، ومديري التربية في مختلف المحافظات، ومديري الإدارة المركزية في وزارة التربية إلى عرض الخطة الإستراتيجية لتحويل التعليم ومناقشة مخرجاتها وأنشطتها ومؤشرات أدائها والزمن المتوقع لتنفيذها ومستلزماتها.
وأوضح وزير التربية الدكتور دارم طباع في كلمة له أن الورشة استكمال لورشات سابقة للوصول إلى منظومة تعليمية ذات جودة ونوعية مناسبة لمتطلبات التنمية والثورة الرقمية، ووضع خطة إستراتيجية حتى 2030 لتنفيذ رؤية جديدة للتعليم تنسجم مع التطوير العالمي.
وأكد الوزير طباع أهمية التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مناقشة الإستراتيجية، وإعطاء نتائج عملية وتطبيقية يمكن أن تفيد في تحويل التعليم وتأمين استدامة إيجاد قدرات ومواد بشرية، تستطيع أن تطورمشاريع التنمية المستدامة في سورية.
ولفت الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أهمية التركيز على الخطط الدراسية، وتحفيز الإبداع والاختراع والتأهيل والتدريب المستمر بما يواكب التطور والتقدم التكنولوجي، مشيراً إلى أنه تم إعداد دراسة إحصائية لمعرفة حاجة قطاع التربية من مخرجات التعليم الجامعي ستصدر نتائجها قريباً، ولها دور في اختبارات القبول الجامعي.
من جانبه بين غطفان عجوب الممثل المقيم لمؤسسة الآغا خان للتنمية أن دعمهم لهذه الإستراتيجية يأتي ضمن خطتهم في دعم التعليم في سورية كونه أحد أهم روافد التنمية، مشيراً إلى أن المؤسسة لديها عدد من البرامج المختصة بالقطاع التربوي والتعليم العالي.
وأشار فادي يرق مستشار أول للتربية في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربة والعلوم والثقافة “اليونيسكو” إلى أهمية العمل مع الكوادر العاملة في مجال التعليم، والتركيز على الطرق التفاعلية في التدريس داخل القاعة الصفية ومع أهالي الطلاب لتوفير بيئة تعليمية آمنة، وتطوير الكفاءات لتحقيق التحول في التعليم بالشكل المناسب.
وقدم الدكتور عبد الحكيم الحماد عرضاً حول مشروع الخطة الإستراتيجية للتحويل في التعليم وبناء القدرات البشرية في سورية في ظل العولمة والإرهاب والنزوح والإجراءات الغربية القسرية احادية الجانب المفروضة على سورية ، مبيناً بدايات التحول في التعليم، والرؤية، والإجراءات التفصيلية لكل محور من المحاور.
يشار إلى أن الإستراتيجية الوطنية للتحول في التعليم تهدف إلى الالتزام بتأمين التعليم الجيد والنوعي والمنتج والمبتكر للجميع حتى عام 2030، بما يضمن امتلاك المعلم المهارات اللازمة وأساليب التدريس ووسائله وطرائقه، بما يسهم في مشاركة المتعلم بشكل فعال ونشط في امتلاك مهارات التعلم والحياة والعمل، ويجعله قادراً على ترشيد الاستهلاك وحماية الموارد المتاحة وتحقيق التنمية المستدامة وتأمين فرص العمل المناسبة له ولمجتمعه ولوطنه وأمته والعالم.
رحاب علي وهيلانه الهندي
