الوحدة: ١٢-٧-٢٠٢٣
شكاوى عديدة من مشيرفة الساموك تمحورت حول واقع القمامة المنزلية وكيفية التخلّص منها، فقد شكا البعض منهم حول إنهاء العمل بالتجمّع الصغير جانب البلدية وعدم قبول السكان في الجوار بتجميع القمامة جانب منازلهم، الأمر الذي يصعّب الوضع على الحارات الجانبية الفرعية التي كانت تعتمد على هذا المجمّع الصغير جانب الطريق العام.
من جانبه أوضح السيد ثابت عصيفوري رئيس مجلس بلدية مشيرفة الساموك، أن السيارة الضاغطة تقوم بجمع وإزالة القمامة على كامل الطريق العام حتى أنها تقوم أحياناً بالدخول إلى الحارات الفرعيةالضيقة إذا تسنى لها الوضع بالسير رجوعاً، مطالباً الأهالي بضرورة وضع القمامة على زوايا الحارات وهذا الأمر بدوره رتّب رفض السكان القاطنين بجانب هذه الأماكن، علماً أن السيارة تقوم بترحيل القمامة كل يومين بعد أن أصبح المكب الرئيسي في قاسية وهذا شكّل عبئاً على المخصّصات من الوقود البالغة ٣٠٠ لتر فقط، وأكد عصيفوري أن جرار البلدية أيضاً يقوم بالدخول إلى التجمعات المتناثرة تحديداً في وطى الراهبين بداية المشيرفة، وفي حارة الزاحطة يقوم المواطنون بحرق نفاياتهم عبر مكب صغير وهذا الأمر يؤدي إلى تراكمات وبقايا كبيرة من الضروري العمل على ترحيلها بواسطة جرار البلدية، مع التأكيد أن الحيوانات الشاردة تقوم بنبش هذه الأكوام وتعبث بمحتوياتها، وفي تلك المنطقة يُلاحظ وجود بعض البراميل الصغيرة التي تم وضعها عبر مبادرات شخصية بجانب المنازل تُنهي الشكل العشوائي للقمامة.
البعض من سكّان المشيرفة اقترح وضع القمامة بأكياس جانب المنازل ليقوم الجرار بترحيلها يومياً أسوة بتجمعات طوق المدينة، وهذا الأمر يتوقف حول إمكانية البلدية بعمليات الترحيل بشكل مستمر.
سليمان حسين
تصفح المزيد..