الوحدة: 11- 7- 2023
بأسلوب إغاثي مميز أطلقت الغرفة الفتية الدولية باللاذقية مشروع “وتد”، وهو مشروع قائم على تمكين الأفراد المتضررين، ومساعدتهم على الحصول على قوت يومهم بأنفسهم، وللحديث عن أهمية هذا المشروع الذي تم بالشراكة مع مركز SET، وأكاديمية إيكارد للتعليم المهني في اللاذقية، ومعهد الفجر المهني في جبلة، حدثنا رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية باللاذقية جونيور مخول قائلاً: إن المشروع جاء بعد استكمال لجنة الاستجابة الفورية نتيجة كارثة الزلزال ضمن حملة (وَتَن) ليصبح العمل أكثر استدامة وفائدة للمجتمع والأعضاء المتضررين، حيث وجدنا أن علينا الانتقال من الأعمال الخيرية والإنسانية إلى أفعال أكثر فائدة واستدامة للمتضررين والمجتمع، وأضاف: “يتواءم المشروع مع الاستجابة الفورية للكوارث، وقد قدم الدعم المادي للمتضررين، ومنحهم فرصة التعليم المهني وتقديم خبرات تفيدهم للدخول إلى سوق العمل، وتابع: أجرينا مقابلات مع المتضررين، واخترنا 45 فرداً للالتحاق بدورات بأكاديمية (إيكارد) للعلوم المهنية مثل الحلاقة والخياطة والمحاسبة وصيانة الموبايلات، حيث يحصل المتدربون على شهادات مهنية مصدقة من الجهات الرسمية، بعد نجاحهم في الامتحان الختامي، إضافة إلى منح الحاصلين على المراتب الأولى منهم معدات كاملة تساعدهم على افتتاح مشاريعهم الخاصة، وفي هذا الصدد أجرينا مقابلات مع متضررين بمدينة جبلة وسجلنا 35 شخصاً لتلقي دورات مهنية في معهد (الفجر) المهني.
ونوه مخول إلى أن المشروع تضمن أيضاً مساعدة طلاب الشهادة الثانوية العامة وطلاب الجامعة، ودعم مشاريع تخرج وتسجيل دورات بمعهد SET وتسجيل دورات للصيادلة والأطباء وطلاب التحضيرية، بالإضافة إلى دورات بالإنكليزية والألمانية”.
من جانبها، مديرة المشروع يمامة أحمد قالت: أطلقنا مشروع (وتد)، بهدف تحفيز اليد العاملة من متضرري الزلزال في اللاذقية وجبلة، وإيجاد حلول مستدامة لدعمهم، وقد توسع المشروع وتوجه لدعم بعض الحالات الصعبة التي تخطت ضرر الزلزال، فوصل لدعم اليد العاملة للمكفوفين ضمن اللاذقية أيضاً، وأضافت: نجح مشروعنا في الوصول إلى عدد كبير من الأشخاص ومساعدتهم على الحصول على شهادات معتمدة ليتمكنوا من ممارسة مهنتهم.
ياسمين شعبان