الوحدة 10-7-2023
من كراجات طرطوس، إجراءات عديدة تضع المسافرين إلى مدينة اللاذقية وغالبيتهم من طلاب الجامعة في وضع لا يُحسدون عليه، إلى (مكاتب المتابعة) حرارة ورطوبة عالية، جولات وأختام وتواقيع من مكتب إلى آخر، وبالنهاية هي إجراءات أمنية وأخرى خاصّة بتأكيد السفر من أجل الوقود، والركّاب داخل الباص ينتظرون الفرج السريع ، هي رحلة البحث عن نوافذ السماح بالمغادرة لمدّة تقارب النصف ساعة ما قبل السفر، وقبل ذلك عملية التزوّد بالوقود، من أجل الحصول على ال (٥٦) ليتراً على حساب ال GPS والتي تصل أحيانا الى ٣٠ ليتراً حسب قياس جهاز الحركة، مع العلم أيضاً أن مسافة الوصول إلى اللاذقية تقارب بعض مسافات قرى طرطوسية بعيدة من نفس الكراج ولا تتعرّض لمكاتب المتابعة وجولاتها المتعبة.
مفارقات:
– طلاب الجامعة وصفوا هذه الإجراءات بالاستفزازية، يمكن الاستغناء عنها وتسهيل عملية الانطلاق والوصول بالوقت المطلوب أسوة بخطوط أخرى فورية.
– قاموا بإنزال طالبة جامعية
” بجرم ” نسيان الهوية الشخصية، هذا وضع ليس مناسباً في وقت الامتحانات.
– كذلك على مرأى الجميع في بعض الأحيان الركوب (أربعات) بحجّة إنقاذ الطلاب، فأين التيسير والمتابعة؟
سليمان حسين