الوحدة: ١-٧-٢٠٢٣
في توسّع المشروع العاشر، تحديداً على المتحلق تقاطع الجسر، عبر مكبّ صغير للقمامة، ظهرت مجازر وفضلات حيوانية لا يمكن تخيلها، بأعداد كبيرة من مخلفات الحيوانات وجلودها وأقدامها، إضافة إلى أكياس كبيرة من بقايا الدواجن وريشها، وقمامة منزلية مترامية… المارّون من هناك لا يُحسدون على تلك الروائح حتى ولو تم كتم النفس لمسافة ٥٠٠ م، فتلك الظاهرة وضعت بصمتها في المكان، لتعلن بداية تلوث بيئي حقيقي لا نُحسد عليه مع فصل الصيف وحرارته العالية، آثار آليات البلدية موجودة، إذ إنهم يمرّون من هناك، لكن من وضع تلك الأعضاء ظن أنّه قام بواجبه بتقديم أُضحية العيد ناسياً اللوم الكبير والعتب الأكبر عليه من قبل الجميع، لذلك لا بُد من تضافر الجهود الخدمية والعمل على إيجاد آلية معينة تقمع هذه الظاهرة عبر مطامر أو ترحيل مباشر عند قدوم مثل هذه المناسبات.
سليمان حسين
تصفح المزيد..