الوحدة: ٢٨-٦-٢٠٢٣
يعاني سكان حي الكيوي والصناعة في مدينة جبلة من العديد من الصعوبات الخدمية التي تكمن ووفقاً للشكوى التي وصلت إلينا بتسرب مياه الصرف الصحي إلى أساسات الأبنية، وذلك نتيجة سوء شبكة الصرف الصحي وكونها أعلى من مستوى الأقبية وهي المشكلة المزمنة التي لم تنفع الشكاوى الكثيرة التي قدمها الأهالي إلى البلدية، ولا الوعود الكثيرة التي حصلوا عليها في حلها حتى الآن.
ويضاف إلى هذه المشكلة حاجة مختلف شوارع الحي للتزفيت أو على الأقل الترقيع، وذلك نتيجة وضعها السيء ومضي سنوات طويلة دون إجراء أية صيانة حقيقية لها، وتبدو الحاجة للتزفيت أكثر إلحاحاً في المنطقة الشرقية من المتحلق الشرقي بين غرب المنطقة الصناعية ومنطقة الكيوي، والتي لا تزال ترابية على الرغم من كونها منطقة مأهولة بعدد كبير من السكان.
أما مياه الشرب فإنها لا تأتي إلا لمدة ساعة ونصف كل 48 ساعة وهي غير كافية لتزويد السكان بكامل احتياجاتهم من المياه ولا سيما في فترة الصيف، وهو ما يضطرهم لشراء صهاريج المياه بأسعار عالية تفوق قدرتهم المادية.
وفي الجانب المتعلق بالهاتف فإن الشبكة الهاتفية وصلت إلى مرحلة الإشباع حيث لا إمكانية فنية لتركيب هاتف جديد في المنطقة على الرغم من الحاجة الكبيرة للسكان لذلك، وخصوصاً للاشتراك ببوابات الإنترنت، ولا تقل مشكلة الحرفيين في المنطقة الصناعية (محلات الحدادين) عن سواها حيث لازال هؤلاء يعتمدون على العدادات المؤقتة للحصول على الخدمة بالرغم من دفعهم لثمن المحولة اللازمة لهم منذ أكثر من 10 سنوات.
ويضاف إلى جملة المشاكل التي وردت في شكوى أهالي الحي ما يتعلق بالإعانات التي وزعت على أحياء مدينة جبلة بعد الزلزال والتي لم ينل سكان الحي إلا القليل منها، وذلك على الرغم من الوعود الكثيرة التي قدمت لهم والتي لم تنفذ حتى الآن، وهو الأمر الذي دفع هؤلاء لمطالبة لجنة الإغاثة في محافظة اللاذقية لمعالجته وإنصافهم ومنحهم الإعانات التي يستحقونها أسوة بباقي أحياء المدينة.
نعمان أصلان
تصفح المزيد..