ضاحية تشرين.. عطشى!

الوحدة: 27- 6- 2023

بغضّ النظر عن سوء خدمات البلدية فيها، ضاحية تشرين أصبحت كغيرها من المناطق التي تلاحقها لعنة شحّ المياه، على الرغم أنه منذ سنوات قليلة كانت المياه تصل بسهولة إلى الطوابق العالية وبدون (دينمو)… سكّان هذه الضاحية بادروا مِراراً لرفع شكواهم إلى مؤسسة المياه مطالبين بتقوية الضخ عندما تكون المياه محوّلة لهم، فالأهالي وخاصّة سكان الطوابق العالية محرومون منذ مدّة من المياه، حتى أن عمليات “الاستحمام والغسيل” أصبحت شاقّة جداً وبحاجة لدراسة متأنية، والبعض أكّد أنه من الصعب عليهم في ظل الضائقة المالية نتيجة الظروف المعيشية القاسية الإقدام على مغامرة شراء المياه عبر الصهاريج لأن الأسعار لا تناسب أوضاعهم بتاتاً، وهي خطوة إسعافية مؤقتة وليست حلاً دائماً، لذلك هم يناشدون المعنيبن بضرورة النظر بأحوالهم مع دخول الصيف والحاجة الماسّة للمياه، متسائلين عن وضع الخزّان الضخم الذي كان يدعمها، كما أنّ عمليات تعبئة أواني المطبخ من المعيب ممارستها تحديداً في قلب مدينة مياه السن والينابيع الأخرى التي تغذّي كافّة التجمعات البشرية.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار