الوحدة: ٢٣-٦-٢٠٢٣
يسود الظلام شوارع وساحات اللاذقية، ويزداد الأمر سوءاً في الأحياء الشعبية والزوايا الجانبية التي تقل فيها الحركة، الأمر الذي يشجع ضعاف النفوس على انتهاز الفرص وممارسة النشل والسرقة والتحرش بالمارة، ناهيك عن سرقة السيارات و مولدات المياه والأسلاك الكهربائية والهاتفية ليلاً، وكل هذه المشكلات يمكن أن تحل ببساطة فيما لو تم إنارة الشوارع بالطاقة البديلة التي ارتأت الجهات المعنية أنها مخصصة للكورنيش الغربي والجنوبي ومدخل المدينة وبعض الشوارع الرئيسية، وهذه الأماكن مع حاجتها للإنارة إلا أن باقي الشوارع والأزقة لا تقل عنها ضرورة.
يذكر أن بعض الأحياء تشهد مبادرات فردية بهذا الاتجاه بعد أن لوعتها السرقات، ولكنها لا تكفي ويفترض أن تكون شاملة لكافة المناطق، سيما وأنه وردت الكثير من المولدات وألواح الطاقة كمساعدات للشعب السوري بعد الزلزال فلماذا لم يتم استخدامها لهذه الغاية، علماً أن ما تم تركيبه في الكورنيش الجنوبي والغربي وبعض الشوارع الرئيسية لم يكن من هذه المساعدات.
والسؤال الأهم: أين ذهبت تلك المساعدات، ومتى سيتم الاستفادة منها؟
بقي أن نشير أنه ثمة قرار يلزم شاغلي الأرصفة من أصحاب المولدات الكبيرة بتركيب أعمدة إنارة من الطاقة البديلة سواء من مولدته الخاصة أو من الطاقة الشمسية، فحبذا لو يتم تخصيص المناطق الشعبية بعدد من أعمدة الإنارة حرصاً على السلامة والأموال الخاصة والعامة.
هلال لالا
تصفح المزيد..