الوحدة 19-6-2023
مصطلح (القنبلة القذرة) يطلق على نوع من القنابل يتم تصميمها بوسائل قليلة التطور، وتكمن خطورتها في إمكانية تزويدها بمواد مشعة تجعل استخدامها في غاية الخطورة، حيث تمثل سلاحاً مدمراً يعتمد تصنيعه على وجود مادة انفجارية، وتزويدها بمواد مشعة تنتشر في الأجواء إثر الانفجار.
ويعتمد تأثير هذه القنبلة على عوامل عدة تشمل حجمها وكمية المواد المشعة المستخدمة فيها والآلية المستخدمة في التفجير، والظروف الجوية المحيطة بموقع الانفجار، وتزداد خطورتها كلما أصبح البشر في موقع أقرب لموقع الانفجار، وتكون الخطورة أكبر عندما ينتشر الغبار الناتج عن الانفجار حاملاً المواد المشعة إلى المناطق المحيطة، حيث يتم استنشاقها مع الهواء، أو يتسبب بتلوث إشعاعي للأطعمة التي يتم تناولها لاحقاً أو حتى بتلوث إشعاعي لمياه الشرب التي تصل إليها المواد الإشعاعية عقب الانفجار.
الاستخبارات الخارجية الروسية أعلنت اليوم تلقيها معلومات حول قرار السلطات الأوكرانية إرسال دفعة من الوقود المشع من محطة روفنو النووية لإعادة معالجته، لافتة إلى ظهور معلومات تشير إلى أن كييف ربما تواصل العمل على صنع (قنبلة نووية قذرة) سيؤدي انفجارها إلى تلوث إشعاعي في منطقة شاسعة.
وفيما يلي المراحل التي حذرت فيها روسيا من تحضير سلطات كييف لاستخدام مثل هذا النوع من القنابل:
6 آذار 2022- مصدر حكومي روسي: السلطات الأوكرانية أتلفت الجزء الأكبر من الوثائق المتعلقة بإنتاج أسلحة نووية في كييف وخاركوف، ونقلت بعضها إلى لفوف، وجعلت محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية مركزاً لتصنيع (قنبلة قذرة) عبر استخدام مواد البلوتونيوم فيها، وطلبت مساعدة شركات أجنبية لإنشاء شركات تخصيب اليورانيوم الخاصة بها على أراضي البلاد.
23 تشرين الأول 2022- مصدر روسي مطلع: هناك مؤشرات إلى أن نظام كييف يحضر لاستخدام (قنبلة قذرة) أو أسلحة نووية منخفضة القوة بهدف تأليب الرأي العام العالمي ضدنا، بشأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
تشرين الأول 2022- وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يحذر خلال اتصالات هاتفية مع نظرائه الأمريكي والبريطاني والفرنسي والتركي من احتمال استخدام سلطات كييف (قنبلة قذرة).
24 تشرين الأول 2022- وزارة الدفاع الروسية: النظام الأوكراني لديه القاعدة الإنتاجية والإمكانيات العلمية ومخزون من المواد المشعة يمكن استخدامه في صنع (قنبلة قذرة)، وقد وصل العمل على صنع هذه القنبلة إلى آخر مراحله تحت إشراف غربي.
24 تشرين الأول 2022- قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في روسيا إيغور كيريلوف: إذا فجرت أوكرانيا (قنبلة قذرة) فإن النظائر المشعة ستنتشر في الغلاف الجوي على مسافة تصل إلى 1500 كيلومتر، ويمكن أن تغطي بولندا.
24 تشرين الأول 2022- رينات كارتشا مستشار رئيس شركة الطاقة النووية الروسية (روس إنيرغو آتوم): باستطاعة أوكرانيا صنع (قنبلة ذرية قذرة)، وسوف يطول التلوث الإشعاعي جراء تفجيرها عشرات آلاف الأشخاص، وسيزيد استخدام هذه القنبلة بشكل كبير مخاطر نشوب حرب نووية عالمية.
24 تشرين الأول 2022- وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: لدينا معلومات حول تحضير كييف لاستخدام (قنبلة قذرة)، وكذلك حول المؤسسات والمعاهد العلمية في أوكرانيا التي تمتلك التكنولوجيا اللازمة لصنع تلك القنبلة.
25 تشرين الأول 2022- مجلس الأمن الدولي يعقد جلسةً بناءً على طلب من موسكو لبحث خطط كييف لاستخدام (قنبلة قذرة)، حيث أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي خلالها أن تهديد كييف باستخدام (قنبلة قذرة) مرتفع، وأن لديها القدرة على صنعها وأسباباً لاستخدامها، فنظام زيلينسكي يريد صداماً بين روسيا وحلف الناتو.
26 تشرين الأول 2022- مصدر روسي: نظام كييف أكمل الاستعدادات التقنية لتنفيذ استفزاز باستخدام (قنبلة قذرة)، وذلك من خلال إتمام تصنيع صاروخ سيتم ملؤه بمواد مشعة، ثم يزعم أنه تم إسقاطه في المنطقة المحظورة لمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، والادعاء أن القوات الروسية أطلقت شحنة نووية.
27 تشرين الأول 2022- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: نحن نعلم أن نظام كييف صنع (القنبلة القذرة)، ونعرف حتى مكان صنعها.
27 تشرين الأول 2022 – المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي: الوكالة ستبلغ نتائج التحقيق بشأن (القنبلة القذرة) في أوكرانيا إلى مجلس المحافظين في الوكالة والجمهور عامة بعد استكمال عمليات التحقيق.
3 تشرين الثاني 2022 – مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين: يجري العمل في أوكرانيا لإنشاء (شحنة نووية قذرة) بمساعدة الغرب، وهناك تهديد بكارثة عالمية إذا لم يتم إيقاف ذلك.
16 كانون الثاني 2023- بعثة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزور محطة روفنو للطاقة النووية في أوكرانيا.
25 كانون الثاني 2023- كونستانتين غافريلوف رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا حول الحد من التسلح: سنعتبر تسليم قذائف اليورانيوم المصنوعة في الغرب إلى كييف استخداماً لـ (قنابل نووية قذرة).
17 نيسان 2023- مفتشو الوكالة الدولية زاروا محطة روفنو في أوكرانيا، دون إبداء أي ملاحظات بشأن ضمانات تنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
6 حزيران 2023- جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تخطط وتحضر لتنفيذ هجمات إرهابية في روسيا، بما في ذلك باستخدام (قنبلة قذرة).
19 حزيران 2023- مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين: لدينا معلومات حول قرار هيئة التفتيش الحكومية للرقابة النووية في أوكرانيا بإرسال دفعة من الوقود المشع من محطة روفنو النووية لإعادة معالجته، واستخدامه في صنع (قنبلة قذرة)، ونأمل أن تولي الوكالة الدولية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي المعنية الانتباه إلى إجراءات كييف، وتعزز الرقابة على أي نشاط لنظام كييف في المجال النووي.