بكلفـــة 104 ملاييـــن ليـــرة دعم الخطوط الكهربائية في قرى اللاذقية الشمالية

العدد: 9349

الأحد: 19-5-2019

عانى المواطنون من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي حتى في أوقات التغذية وذلك بسبب الأعطال المتكررة والتي فاق احتمالها قدرة المواطن، وكذلك عانت شركة كهرباء اللاذقية من عدم استقرار التيار الكهربائي في القرى التي تمتد على طريق اللاذقية – كسب ومنها: كرسانا – الشامية – العليمية- فطيرو – الشبطلية – خربة الجوزية – الدروقيات وهو ما دفعها للعمل وبغية حل تلك المعاناة إلى استكمال (مشروع تجزئة خطي السبيل وبكسا) وهو ما يتم بوتيرة عالية ،حيث تم استكمال دارة تجزئة خط بكسا وفي اليومين المقبلين سيتم الانتهاء من مد دارة السبيل وذلك وفقاً لما يقوله المهندس فادي سعود مدير شركة الكهرباء الذي أشار إلى أن سبب عدم استقرار التيار الكهربائي في القرى المذكورة يعود لطول مسافة شبكات التوتر المتوسط أو طول مخارج شبكات التوتر المتوسط التي تنبثق عن محطة تحويل سقوبين والمكونة من شبكات هوائية تتعرض لظروف مناخية وتضاريسية وجغرافية قاسية، بالإضافة إلى التعديات التي تتعرض لها الشبكة وعلى مسار تلك الشبكات وزيادة الحمولات الحاصلة لها عاماً بعد آخر نتيجة التوسع العمراني وزيادة الطلب على الطاقة، مما تسبب بعدم قدرتها على التحمل.
ويضيف مدير عام الشركة لا يمكن حل هذه المشكلة بتخفيف الحمولات عن هذه المخارج لذلك كان لابد من تنفيذ خطوط إضافية تدعم الخطوط السابقة.
وفي السابق كان يتم الحل جزئياً لتلك المشكلة عبر تشغيل محطة تحويل 66/20 ك. ف مع مخارجها مما أدى إلى استقرار التيار الكهربائي في قرى المقاطع ووادي جهنم والدراسات وبرج إسلام – صليب التركمان – الشبطلية ومزارعها المحيطة بها، أو الحل الثاني المتاح فهو إضافة مخرجين 20 ك. ف (كابلات أرضية) يبدأ من محطة تحويل برج إسلام لدعم خطي بكسا والسبيل المغذيين لباقي القرى المذكورة أعلاه.
وبالرغم من أنه تم لحظ الشركة الاستثمارية منذ أكثر من أربع سنوات، إلا أن العائق والصعوبات التي وقفت أمام تنفيذ هذا المشروع والكامنة في عدم توفر المسار، بالإضافة إلى الكلفة الباهظة فقد تم تأجيله بغية تنفيذ مشاريع أكثر أهمية ذات كلفة أقل تكون أكثر إلحاحاً، وذلك نتيجة لتخفيض الاعتمادات المالية بسبب ظروف الحرب الظالمة على وطننا الغالي.
ويلفت مدير الشركة إلى أن كلفة المشروع هي 104 ملايين ليرة سورية وقد تمت الموافقة عليه من قبل رئاسة مجلس الوزراء، حيث تمت المباشرة فيه في الشهر الأخير من عام 2018 ثم توقف بسبب عدم وجود الكابلات ليتم استئناف العمل به من جديد حيث شارف على الانتهاء بتوتر متوسط 20 ك.ف.
ويؤكد م0 سعود بأن أهمية هذا المشروع الاستراتيجي والحيوي تكمن في تأمين الاستقرار للتيار الكهربائي للقرى الشمالية المذكورة سابقاً بالإضافة إلى قرى: حرفوش – برنة – الجوزية – القلوف – عين البيضا – مشقيتا وانعكاسه الإيجابي على تغذية قرى الدامات – جبريون – بدميون – قسمين – عين اللبن وتخفيف الأعباء عن محطتي تحويل سقوبين والشلفاطية 66/20 ك. ف.
وحول المشاريع الأخرى التي تقوم الشركة بمتابعتها يشير م0 سعود إلى أنها مستمرة ومنها معالجة ضعف التوتر الكهربائي في قرى: المرداسية – بداما – ضهر البشراج وبيت ريحان في جبلة – المتركية – المشيرفة – عقبة الرمان في قرية مشقيتا – الشبطلية – ميانس – الترك – الخشخاشة وبطارين – البيطار – القرامة، بالإضافة إلى مشاريع تجهيز مراكز تحويل جديدة في حارة الطواحين – حديقة المشفى العسكري – السكن الشبابي قرب مطعم بيتنا – الشاطئ الأزرق قرب المنتجع – مدخل البهلولية خلف الجامع، بالإضافة إلى الصيانة الدورية والطارئة التي تنفذها ورشات الشركة بشكل مستمر في مختلف مناطق المحافظة.

 مريم صالحة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار