الوحدة: 13- 6- 2023
بينت الدكتورة دعد شدود رئيسة المركز الوطني للتلاسيميا بطرطوس وجود تناقص في عدد الإصابات على مستوى محافظة طرطوس بالتلاسيميا حيث سُجل في عام 2019 ولادتان (2) جديدتان للتلاسيميا، وبعام 2020 أيضاً (2) ولادة جديدة للتلاسيميا، وبعام 2021 (0) ولادة جديدة للتلاسيميا، وبعام 2022 (1) ولادة جديدة للتلاسيميا، فيما لم يسجل العام الحالي أي ولادة جديدة للتلاسيميا حتى هذا التاريخ، وأعادت الدكتورة الأسباب لازدياد الوعي بأهمية الفحوص الطبية قبيل الزواج، مع تشديدها على ضرورة تجنب تزاوج حاملي المرض للحد من أعداد مرضى التلاسيميا الجدد، وعلى أهمية إجراء فحوصات ما قبل الزواج، والتشخيص أثناء الحمل، والتوعية المجتمعية بدعم المرضى، والتشجيع على التبرع بالدم أيضاً، وأضافت أن التكلفة السنوية لعلاج المريض الواحد وعلى مستوى العالم مرتفعة تتراوح بين (20- 25) ألف دولار ، أما الجديد في البروتوكولات العلاجية لمرضى التلاسيميا فتتلخص بعمليات زرع النقي وإنتاج أدوية خالية للحديد حديثة وأقل تأثيرات جانبية وأكثر مطاوعة، وبالنسبة لزمر الدم الأكثر طلباً في المركز توضح د. شدود أنه لوحظ أن غالبية المرضى هم من زمرة A إيجابي أو O إيجابي حيث تشكل هاتين الزمرتين 85% من الزمر لدينا بينما تشكل الزمر(B إيجابي، AB ايجابي، A سلبي، O سلبي) ما نسبته 14% وتشكل الزمرتان(B سلبي وABسلبي) 1% فقط من الزمر الموجودة، أما عن طبيعة عمل المركز المركز فتشرح د.شدود أنه يقدم العديد من الخدمات المنتظمة والمتكاملة والمجانية للمرضى، وهناك برنامج عمل خاص بحكم التخصص بالتلاسيميا وأمراض الدم الوراثية الأخرى والاستشارة الوراثية، وآلية العمل بشكل عام تبدأ من التأكد من حالة المريض المحول من العيادات أو المشافي للمركز، فيتم التأكد أولاً من تشخيص المريض فإذا ثبت وجود مرض دموي وراثي يجري قبوله وفتح إضبارة خاصة به تملأ بالبيانات الشخصية والقصة المرضية والسوابق المرضية الشخصية والعائلية والفحوص المخبرية الخاصة، وأهمها رحلان الخضاب ليصار بعدها إلى وضع خطة العلاج المناسبة، وهنا تختلف آلية العمل أو خطة العلاج حسب التشخيص.
رنا الحمدان