الوحدة 12-6-2023
تمكن فريق الإنقاذ في شاطىء الكرنك بطرطوس من إنقاذ طبيب من الغرق قبل يومين، يأتي هذا مع بداية موسم الصيف والسباحة، وتلافياً لتسجيل حوادث الغرق المؤسفة التي تتكرر كل عام رغم تحذيرات تجنب السباحة إذا كان الموج عالياً، وفي الأماكن المفتوحة غير المخصصة للسباحة، يعمد مجلس المدينة سنوياً لتوزيع منقذين في المواقع التي تقع تحت إشرافها، أما الشاليهات فهي خارج إشرافها، الأمر الذي يستلزم التنسيق مع الشاليهات وإلزام الخيم الشعبية المتواجدة بالتعاقد مع منقذين تحت طائلة الإغلاق النهائي، إضافة لضرورة وضع لافتات بالأماكن المسموح السباحة فيها والأماكن غير المسموح فيها وتزويد جميع المواقع الشعبية التي يرتادها المواطنون للسباحة بشاخصات تحدد مواعيد السباحة، وتجهيز هذه المواقع بالمعدات اللازمة من حيث المنقذين وأبراج المراقبة وجميع وسائل الإنقاذ من قبل المستثمرين، ناهيك عن توعية المواطنين من مخاطر النزول لمجاري الأنهار إذا كانوا لا يجيدون السباحة، حيث يصعب وضع منقذين ومراقبة امتداد هذه الأنهار، كما يتعرض العديد – كباراً و صغاراً – لمخاطر الغرق جراء عمق النهر في بعض المواقع وطبيعة المياه الحلوة التي لا تساعد على العوم بسهولة، يأتي هذا بوقت يواصل فيه فرع الهلال الأحمر تنفيذ دورات تدريبية للإنقاذ البحري وآخرها كان قبل أيام بمشاركة 17 متدرباً، حيث تضمنت تدريبات عملية لعدّة أيام، بالإضافة إلى فحص نظري، حصل بعدها المتخرجون على شهادات (منقذ أو مساعد منقذ أو مشارك) تخوّلهم ممارسة المهنة على الشواطئ السورية، فيما يعمد الهلال الأحمر سنوياً لتنفيذ مثل تلك الدورات، وتأهيل متدربين جدد ورفع كفاءة المتدربين السابقين أيضاً.
رنا الحمدان