وحدها سرافيس “الابتزاز” تعمل يوم الجمعة

الوحدة :11-6-2023

اعتاد أهالي الريف والمدينة على أزمة النقل، ولكن أن تنعدم أيام العطل فهذا الأمر لم يعد مقبولاً خصوصاً وأن أزمة المحروقات قد خرجت من عنق الزجاجة وبات التوزيع مقبولاً.

 وقد جرت العادة في السنوات السابقة أن يكون يوم الجمعة صيفاً أو شتاء مخصصاً للخروج إلى الطبيعة أو زيارة الأهل في الريف أو المدينة وربما “يشطح” بهم الخيال إلى سيران أو مشاوي وغيرها من العادات التي تخلى عنها  أصحاب الدخل المحدود هذه الأيام لأن أجور النقل أصبحت ضرباً من الخيال لاسيما  أيام العطل وتحديداً يوم الجمعة.

ذكر عدد من الأهالي أن سائقي السرافيس يتذرعون بحجة عدم وجود مخصصات مازوت لهم يوم العطلة (الجمعة)، رغم وجود أعداد منهم في مراكز الانطلاق من المدينة إلى القرى، سواء في كراج الفاروس، أو الكراج الجديد، أو حتى على خطوط المدينة الداخلية، وهكذا من يعمل منهم يبتز الراكب بأجور خيالية.

وتساءل المواطنون عن كيفية حل مشكلة حاجتهم للمواصلات، إن كان لديهم حالة صحية، أو من يتجهون لقراهم في أيام العطل ولا يملكون سيارات خاصة.

مرتادو مصيف كسب والبسيط وغيرها يؤكدون عدم توفر سرافيس يوم الجمعة وفي حال وجود بعض “منتهزي” الفرص فإنهم يطلبون أجوراً مضاعفة لا طاقة للمواطن بها وهو الذي يرى أن الأجرة النظامية باتت عبئاً على ميزانيته اليومية.

هلال لالا

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار