الوحدة: ٧-٦-٢٠٢٣
جائحة ارتفاع الأسعار وقلة المردود كفت يد المواطنين عن تأمين احتياجاتهم الأساسية…حول هذه المعاناة اليومية كان لنا بعض اللقاءات للحديث عن معاناتهم وخاصة بعد ارتفاع أسعار جميع المواد.
السيد مروان – موظف، قال مع تنهيدة تعب : لا يمكن وصف معاناتي في ظل الغلاء وصعوبة المعيشة، فأنا مضطر للذهاب إلى وظيفتي في اللاذقية وأسكن في ريف جبلة والمواصلات والأجور مكلفة وخاصة أثناء العودة بسرافيس خارج الخط، حيث يتقاضون أجوراً عالية وهذا ينعكس سلباً على تأمين مستلزمات عائلتي أو السير مسافة طويلة، ناهيك عن الصعوبة بالقيام بعمل آخر لتعويض مايساعد هذا الراتب الضئيل.
خولة أم لأربعة أولاد قالت: أصبح الحمل ثقيلاً فتربية الأولاد وتأمين مستلزماتهم ينهك قوانا، فعندما أريد شراء ملابس أنظر إلى الواجهات فقط، فأنا أتمنى لو كان بإمكاني شراء الألبسة الجديدة لأولادي، ولكني أعود إلى المنزل خجلة وأحاول إعادة تدوير ما وجد في خزانتي من ملابس ط،والحمد لله الأولاد يقدرون الموقف.
مهند “أبو حسام” قال: قررت أن أزرع بعض الخضروات بجانب منزلي لتخفيف الأعباء، ولكن قلة المياه وانقطاع الكهرباء أدى إلى تلف مزروعاتي التي كنت أتأمل أن تأكل عائلتي منها..الظروف صعبة وعلينا البحث عن بدائل، فقد أصبحت بعد دوامي أعمل في مزارع أخرى لتأمين دخل إضافي يساندني في وجه مصاعب الحياة.
معينة جرعة
تصفح المزيد..