قصـــــائد ملونـــة في اتحــــاد كتاب اللاذقيـــة

العدد: 9348

16-5-2019

     

 

أقام فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية ظهرية شعرية جمعت نخبة من الشعراء من داخل المحافظة وخارجها، قدم الأدباء المشاركون القصائد الشعرية المتنوعة المضامين والمواضيع الوطنية، الوجدانية، الاجتماعية والمترجمة والمحكية وذلك في صالة الجولان بمقر الاتحاد.
(الوحدة) رصدت هذا النشاط المتميز بكل أجوائه ومناخاته مع الحضور الذي كان متفاعلاً ومصغياً للشعراء المشاركين وقدم الظهرية الأديب عدنان بيلونة.

  

كانت البداية مع الشاعر شعبان سليم عضو اتحاد الكتاب العرب، جمعية الشعر، يكتب في دوريات الصحف ومجلات اتحاد الكتاب العرب له تسع مجموعات شعرية نذكر منها: توق الضفاف، مراثي الرماد، سمفونية نهرو ثلاث مجموعات قيد الطبع، له كتابان في التراث الشعبي، الأول بعنوان: الأمثال الشعبية في اللاذقية، والثاني: الأغاني الشعبية في اللاذقية بالاشتراك مع الأستاذ زياد عجان ومجموعتان نثريتان لم تُطبعا بعد، يكتب الشعر الموزون العمودي والتفعيلي والنثري لكن أكثر مجموعاته من نمط التفعيلة . . وقد تمثلت مشاركته بقصيدة ذات مقطعين المقطع الأول حمل عنوان: نداء إلى عروة بن الورد والمقطع الثاني بعنوان: تجليات عروة بن الورد . . . المشاركة الثانية للشاعر علي أشقر جمعية الترجمة، مترجم من اللغة الإسبانية والفرنسية، له حوالي أربعين كتاباً بين رواية وقصة ومسرح وفكر نذكر منها: قلب أبيض جداً، موت الراقصات، الضفة المظلمة وله خمس عشرة مسرحية، وفي مجال الفكر: تمرد الجماهير، الشعور المأساوي بالحياة، دراسات في الحب، محاضرات في الموسيقا وكتابان لليافعين: صفوة الأساطير، نذر الطاووس، والأخير من الفرنسية وهو قيد الطبع مترجم عن الفرنسية، ترجم للشاعر الإسباني (فيديريكو غارسيا لوركا) الذي كان من أهم الشعراء الإسبان خلال القرن العشرين، نشر عدة دواوين شعرية مشهورة فضلاً عن بعض المسرحيات وقد كان أحد أفراد ما عُرف باسم جيل 27 وهم كوكبة من الشعراء العظام في إسبانيا عصفت بهم الحرب الأهلية وسافر لوركا إلى بريطانيا ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثم انتقل إلى المكسيك . . وألقى الشاعر علي أشقر قصيدة للشاعر لوركا وهي مترجمة ونلمس في شعر (لوركا) كإنسان منفٍ خارج وطنه (إسبانيا) الحزن والغضب والتمرد والأوزان السريعة والطويلة وخلال الحرب الأهلية في إسبانيا اعتقل واغتيل عام 1936.

ومن خارج عضوية الاتحاد شاركت الشاعرة مايا شعبان سليم في هذه الظهرية الشعرية تكتب الشعر منذ الطفولة، لديها عدة شهادات تقدير من اتحاد شبيبة الثورة واتحاد الكتاب العرب ونادي راميتا الأدبي، فائزة على مستوى القطر أربع مرات وقد شاركت بثلاث قصائد هي على التوالي: (سلاماً عليكم) وهي موجهة إلى الشهداء أنبياء السلام، (صلاة) و(حياة) وهي عن الحب والوجدان، ولنهر الفرات العظيم حضوره في هذه الظهرية من خلال الشاعر حسين النهار القادم من حوض الفرات، من محافظة الرقة وقد توجه بالشكر لاتحاد الكتاب العرب في كل من اللاذقية والرقة، قصائده الشعرية التي ألقاها من الشعر المحكي ومن ذاكرة الرقة الشعبية التي ترصد الواقع الاجتماعي اليومي . . قصائده التي ألقاها حملت العناوين التالية: (السحارة)، (صوت الجرس)، (تدرون)، (الرمان)، (حليمة)، (ولهان) . . أما المشاركة الأخيرة فهي للشاعر أحمد حسيب أسعد عضو اتحاد الكتاب العرب عضو جمعية الشعر، لديه ثلاث مجموعات شعرية: البركان شعر- دنان العشق، فارس على صهوة المجد، له كتب فكرية عديدة منها: الميثاق الصهيوني في قفص الاتهام، ودراسات خواطر: (الدود يحكم الأرض) . . هذا وقد أتت مساهمته عبر قصائد ثلاث الأولى حملت عنوان: (باقات الضياء) في ارتقائية الشهيد اللواء فؤاد محمد خضور والقصيدة الثانية بعنوان: (عين البيضا) وقد ألقاها في أول مهرجان في عين البيضا وقد تغّنى بهذه القرية وجمالها والقصيدة الأخيرة وطنية عبّر فيها عن حبه لبلده ووطنه الحبيب.

ندى  سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار