تحدي القراءة العربي في اللاذقية 

الوحدة : 28-5-2023

القراءة هي رفيقتي منذ الطفولة وعلى دروب المستقبل، وهي تفتح أبوابي ونوافذي على العالم كله لأرى صوره، وقد خضت تجارب ومبادرات كثيرة من خلال قراءتي لكل ما يقع بين يدي من كتب، والقراءة ليس فيها ربح أو تجارة بل هي تحقيق حلم وحلمي أن أكون إعلامياً متمكناً ومبدعاً، بهذه العبارات قدم لنا الشاب خضر وائل مرهج، صف عاشر من مدرسة الشهيد علي داؤود خضور، رأيه عن مشاركته في مسابقة تحدي القراءة في موسمه السابع والتي أقيمت في المكتبة العمومية للأطفال باللاذقية، حيث احتشد في  البهو التابع لها الطلاب وأهاليهم كما لو أنهم في الامتحانات بوجوه عامرة بالاجتهاد والفرح القريب.

الشابة نايا ورد من مدرسة لؤي سليمة أشارت إلى أن القراءة هي اللبنة الأساسية التي تبنى عليها الحضارات وهي السبيل الوحيد للإنسان كي يفرغ طاقاته فيها، والقراءة تفيدني في تحصيلي وعلمي وهو ما جعلني مولعة بالقراءة، وليس تحدي القراءة فقط ما يجعلني مواظبة على القراءة، لكنه فرصة لأبرز موهبتي وحبي للقراءة، ولي في القراءة مفاجآت سارة وجميلة، وتجذبني الحبكة فيها، وكتابي المفضل هو ما يستحق القراءة، وفي هذه المسابقة أشعر بأنه سيكون لي مكان ومرتبة في المرحلة القادمة وأتمنى للجميع النجاح.

المنسق الوزاري لتحدي القراءة  محمد سلوم قال: نحن اليوم بالمرحلة الثانية على مستوى المحافظة، حيث كانت نتيجة المرحلة الأولى على مستوى المدارس بتأهل 119 طالباً من جملة 2500 مشارك، وفي النهائيات سيكون فقط 5 أو 6 طلاب على مستوى المحافظة ليشاركوا على مستوى القطر، وما يميز مسابقة اليوم أنه لدينا فئة جديدة هي فئة ذوي الهمم ولها حيز خاص ولجنة تحكيم خاصة بها، وأشار الأستاذ محمد إلى شروط المشاركة بالمسابقة ودخولهم أبواب مرحلة التحكيم أن يكون الطالب قد قرأ 50 كتاباً بينما الطالب من فئة ذوي الهمم شرطاً عليه أنه أتم قراءة 25 كتاباً فقط.                         وعن المرحلة القادمة للمسابقة والتحدي قال الأستاذ محمد: نستمر بمسابقة التحدي لليوم وغداً أما اليوم الثالث سيكون فيه تحكيم المنسقين لاختيار أفضل مدرسة على مستوى اللاذقية، ولا تقتصر المسابقة على الطلاب بل على المدارس والمنسقين ولهم تحكيم، بعدها نجهز أنفسنا لمسابقة على مستوى القطر لتختار ال 10 الأوائل فيها بطل التحدي وهو الذي سيخوض تجربة التحدي على مستوى الوطن العربي.

واختتم بقوله: في المسابقة المركزية ستكون أسرة التحكيم ذاتها من المعايير أثقل، وذلك لصقل شخصية الطالب وتمييزه، فكل مرحلة يتغربل الطلاب فيها ليكون منهم المميز والمبدع لحالات كثيرة بينهم مميزة ومتشابهة، وسيكون ما بين هذه المرحلة والنهائيات على مستوى القطر فترة من التدريبات على لغة الجسد وعادات التواصل وأسلوب الإلقاء والمخزون اللغوي، ونتمنى للجميع النجاح والحصول على بطل التحدي.

 هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار