الوحدة: ٢٤-٥-٢٠٢٣
أوضح القاضي حسان ناعوس نائب رئيس مجلس محافظة طرطوس أن المدينة للجميع، وهناك أسس تم إقرارها من المجلس لتوزيع الإعانات ومؤشرات اعتماد وإنفاق والحديث عن أي تعديل بالأسس يكون ببداية العام وليس الآن، لافتاً أن مدينة طرطوس كانت قد أخذت 498 مليون ليرة سورية هذا العام ولديها موازنة ذاتية، والمدينة أنجزت كامل وصلات الصرف الصحي بينما هناك العديد من القرى بالأرياف لازالت تعتمد وتعاني من الجور الفنية، وحالياً لا يوجد بلديات جديدة بل فقط تتمات مشاريع، والتوزيع أتى كحل إسعافي لتسريع الإنجاز كي لا يكون هناك هدر للمال العام، وحول مطلب بعض أعضاء المجلس لتوزيع الإعانات حسب عدد الأعضاء تساءل ناعوس ماذا سنقول عن قرية فيها 3 أعضاء مجلس وأخرى لا يمثلها أي عضو ؟! أما أعضاء مجلس المحافظة وخلال انعقاد أعمال المجلس بدورته الثالثة فكانوا قد لفتوا أن توزيع إعانة المليار لم يكن عادلاً إذ لا يصح مثلاً المساواة بالتوزيع بين بلدة سياحية على الشاطىء وقرية بعيدة في الريف، كما طالبوا بإحداث شركة للنقل الداخلي أسوة ببقية المحافظات، وبتأمين الدعم الزراعي اللازم لمزارعي طرطوس من البذار الذي وصل سعر الغرام منه ل١٥٠ ألف ليرة وتوفير السماد والتسويق المناسب وإنشاء معامل للكونسروة والعصائر ومنح قروض للري والطاقة الشمسية خاصة بمنطقة سهل عكار الغنية بالزراعات والتي تشكل خزاناً خصباً ومورداً اقتصادياً هاماً فيما تصل مساحتها لحوالي 15 ألف هكتار، إضافة لوضع خطط وبرامج للري واضحة من قبل الموارد المائية لكل من سدي تل حوش والباسل، كما اشتكى الأعضاء من واقع الإنترنت السيء عموماً واضطرار كافة المشتركين لدفع اشتراكات لقاء خدمات سيئة أو مقطوعة في أسوأ الحالات، ناهيك عن وضع المياه السيء بجرد القدموس رغم وصل خط الجر الثاني حيث لا تأتي المياه إلا مرة كل 25 يوماً !! وبالنسبة لمجلس زيت الزيتون السوري استغرب أحد الأعضاء تعطيل العمل به رغم انتسابه لمجلس زيت الزيتون بحوض المتوسط الذي مقره إسبانيا، والانتساب لهذا المجلس تم بكتاب من رئيس الحكومة عبر وزارة الخارجية السورية، أما بما يتعلق بقروض المصرف المركزي للجمعيات التعاونية جرت المطالبة برفع مذكرة للمركزي لتتم معاملتها نسبة لعدد منتسبيها وليس كمعاملة الشخص الواحد، كما تمت المصادقة على اعتماد مشروع استثماري للمجلس وهو إنشاء سوق هال متكامل في منطقة دير الحجر ببانياس، أو منشأة سياحية 4 نجوم غرب بلدة القمصية كمشروع احتياطي.
رنا الحمدان
تصفح المزيد..