الوحدة : 21-5-2023
في ضاحية تشرين، وتحديداً جانب أهم المؤسسات التعليمية المتمثلة بمدرستي الشهيدين أنور قاسم وإبراهيم محفوض، على طول الشارع الرئيسي مساحة واسعة استوطنت فيها أعشاب وشجيرات طفيلية صنعت منها ما يشبه “الغابة”، وهذه الأعشاب في طريقها إلى اليباس وبالتالي السرعة الكبيرة بالتقاط النار ولو من عقب سيكارة، وهذا الوضع على مرأى من بعض العاملين بمكاتب البلدية والمهتمين بواقع المدينة وحدائقها، وحجّة عدم تبعية الضاحية لبلدية المدينة أصبحت واهية، ولزاماً على الجميع الاهتمام وتصحيح هذا الواقع، خاصة مع توضّع هذا المكان على سور مدرستين، إذ أنه من واجب القائمين على هذه الصروح التعليمية شرح معاناتهم وطلابهم من هذا الواقع المزري، ومن الأجدى تهذيب هذا المكان وتحويله إلى حديقة جانبية يمكن زراعتها بشتول وأشجار الزينة وكذلك وضع مقاعد بشكل منظّم، وهذا الأمر يقدّم صورة واقعية جميلة عن خدمات البلدية لكافة أحياء المدينة ..
فهل تتضافر الجهود المشتركة بين التربية والبلدية والعمل على تحويل هذا المكان إلى حديقة عامة تنبض بالحياة؟.
سليمان حسين