الوحدة 18-5-2023
طالب أعضاء مؤتمر فرع اتحاد الحرفيين بطرطوس بتخفيض ضرائب الدخل المفروضة عليهم أسوة ببقية المحافظات، لافتين إلى صعوبات التقنين الكهربائي وشح المحروقات وقلة الخدمات وارتفاع أسعار قطع التبديل التي أثرت على كل مناحي عملهم، كما دعوا لتسهيل مرور ووصول سيارات اللحوم إلى المدينة، حيث لفت رئيس جمعية اللحامين إلى اضطرارهم للذهاب لبازارات مواشي المحافظات المجاورة لعدم وجود بازار للمواشي بطرطوس، مايعرضهم للتوقيف والمنع من قبل الشرطة والجمارك رغم حملهم لبطاقة الانتساب للجمعية، بدوره رئيس جمعية معقبي المعاملات أشار إلى ضرورة التزام كافة الجهات العامة بالمرسوم ١٢ لعام ٢٠١٤ والذي نظم المهنة وسمح للمعقب بتسيير كافة المعاملات باسم المواطن الذي يوكله، خاصة فرع مرور طرطوس الذي يرفض تسيير عمل المعقب، وبشكل أخف المصارف والعدلية، داعياً الجهات المعنية بالمحافظة للتدخل ودعوة كل الجهات بعدم تعطيل عمل المعقب والالتزام بمضمون المرسوم أعلاه، أيضاً تحدث حرفيو المنطقة الصناعية بطرطوس عن مشكلة الضغط الكبير الذي يفوق طاقة محولات الكهرباء الموجودة والحاجة لمحولات أكبر، وذلك رغم إعفاء المنطقة من التقنين أغلب أيام الأسبوع ما يعرض المحولات للأعطال، علماً أن الحرفيين يدفعون ثمن المحولات الثلاث التي تم تركيبها سابقاً، كما دعا الحرفيين لإتمام حملة تحسين المنطقة الصناعية والسماح بإشغال الأرصفة فيها بما يتناسب مع احتياجاتهم، والتوجيه لمجلس المدينة بإجراء تقاص مع الشركة العامة للكهرباء بما يخص مشروع تركيب ٣ محولات إضافية داخل المنطقة الصناعية والذي تم تنفيذه منذ سنوات، وإلغاء رسم التحسين الذي فرض لهذا الغرض على تبديل المهن في المنطقة الصناعية وإيقاف العمل به أصولاً، أيضاً تركزت المطالب على ضرورة إعادة مخصصات معامل البلوك من الإسمنت إلى ١٠٠ كيس كما كانت سابقاً لأن ال٢٠ كيساً التي تعطى لهم حالياً لا تكفي، والعديد منهم يضطر للشراء من السوق السوداء للاستمرار بالعمل، وعلى إحياء سوق الحرفيين وإنارة مدخله، ولفتت المسؤولة عن السوق أنه قد يتوقف نهائياً في حال بقي على حاله والإقبال عليه ضعيف بهذا الشكل، كما لم يغب مطلب إنشاء صندوق ضمان الشيخوخة، وتحسين واقع الخبازين وإيصال الدقيق إليهم على الأقل كما كان سابقاً لتقليل خسارتهم حيث يكلف نقل كل كيس اليوم ١٥٠٠ل.س، ناهيك عن مشاكل الكهرباء والغاز وغيرها، وتجميع التلفزيونات والأجهزة الكهربائية القديمة بمجمعات خاصة لإعادة تدويرها لأنها لا تتحلل مع النفايات، وموضوع ضرورة إنشاء جمعية خاصة بصناع المراكب والزوارق للحفاظ على هذه المهنة المتوارثة عند بعض العائلات في الساحل السوري، كما اشتكى أحد الحرفيين المختص بصناعة السجاد من توقف وركود عمله جراء عجزه وعدم السماح له باستجرار خيوط الصوف من معمل حماة لأن معظم إنتاجه يذهب لوحدات السجاد في السويداء. بدوره رئيس الاتحاد العام للحرفيين بسورية ناجي الحضوة وعد بمتابعة كل المطالب المحقة مع الجهات المختصة، أما أحمد حسن رئيس فرع الاتحاد بطرطوس فطرح تقارير الفرع المتنوعة للتصديق مع طلب التصويت على الميزانية الختامية لعام ٢٠٢٢ والتقديرية للعام الحالي، فيما أكد كل من القاضي حسان ناعوس نائب محافظ طرطوس وجمال غزيل عضو المكتب التنفيذي بفرع حزب البعث العربي الاشتراكي اهتمام الجهتين التنفيذية والسياسية بحل وتذليل كل ما يمكن لتحسين واقع الحرفيين وتشجيعهم على العمل والإتقان وزيادة الإنتاج.
رنا الحمدان